رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"النبي لم يفعلها ببناته".. الإفتاء تحرم ختان الإناث: يؤدي إلى الموت أحيانا

كتب: هن -

02:33 م | الجمعة 31 يناير 2020

ختان الإناث

جريمة جديد تنهتك ضد الأطفال، بوفاة الطفلة "ندى.ح" بمسقط رأسها بقرية "الحواتكة"، مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، خلال إجراء طبيب نساء وتوليد عملية ختان لها، وسط اعتقاد الكثيرين إن تشويه الأعضاء التناسلية سنة نبوية وتشريع إسلامي.

دار الإفتاء: النبي لم يختن بناته

وبدورها، أكدت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها فبراير الماضي، حرمانية "الختان": "يظن بعض المسلمين أن قرار منع ختان الإناث، يعد مخالفة للشريعة الإسلامية، والحقيقة غير ذلك، فقضية ختان الإناث، ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، وقد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة".

وأشارت إلى أنه لم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، مشددة على أن النبي لم يختن بناته، كما أن الأطباء أوضحوا أضرار ختان الإناث، التي قد تصل إلى الموت.

الإفتاء: الختان له أضرار جسدية ونفسية 

وتابعت: "الصحيح أن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر، فالذي هو من قبيل الشعائر إنما هو ختان الذكور باتفاق، حيث قال الإمام ابن الحاج في "المدخل": "واختُلف في حَقِّهنَّ: هل يخفضن مطلقًا، أو يُفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب" اهـ، وانظر: "فتح البار" للحافظ ابن حجر، ويقول الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار": "ومع كون الحديث لا يصلح للاحتجاج به فهو لا حُجَّةَ فيه على المطلوب".

واختتمت الحديث بقولها: "لقد أحال كثير من الناس الأمر إلى الأطباء، ولقد جزم الأطباء بضررها، فأصبح من اللازم القولُ بتحريمها، وعلى الذين يعاندون في هذا أن يتقوا الله، وأن يعلموا أن الفتوى تتصل بحقيقة الواقع، وأن موضوع الختان قد تغير وأصبحت له مضارُّ كثيرة "جسدية ونفسية" مما يستوجب معه القولَ بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرقٍ للكلمة واختلافٍ لا مبرر له، إن المطَّلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القولُ بالتحريم".