رغم حالتها الصحية المتأخرة، إلا أن مواطنة تركية أشادت بشاب سوري سارع لإنقاذها من تحت أنقاض منزلها، الذي انهار بسبب الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيج، شرقي تركيا، قبل يومين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لسيدة في أحد المستشفيات وهي تروي قصة شاب سوري حاول إنقاذها.

وقالت في المقطع المصور: "في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال.. الشاب محمود، الذي أنقذ حياتي، هو من السوريين الذين نلومهم في كل شيء، لقد نقب بأصابعه الأنقاض إلى أن أخرجني من تحتها، وتمزقت يداه".

واستكملت: "لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى".

"أتعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟؟
شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا، لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده."

كانت تلك كلمات إحدى الناجيات من #زلزال_إلازيغ

جمع الله القلوب، وشفى جراحنا وجراحكم جميعا pic.twitter.com/9D4YysuvPV

— المعتز بالله حسن (@Almoutaz_bellah) January 25, 2020

انتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل، أدى لأن يتصدر هاشتاج #Suriyeli_Mahmut (محمود_السوري)، قائمة التريند على تويتر في تركيا، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".