بعد غياب دام لـ6 سنوات، ظهرت اليوم الأحد، لأول مرة، كيم كيونج هوي، عمة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وذلك بعد أعوام من إعدام زوجها في "حملة تطهير".

ووفقًا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية كورية، فإن "كيم" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونج إيل، قد قامت بدور بارز خلال السنوات الأولى من حكم الزعيم الحالي كيم جونج أون، الا أنها اختفت إلى حد كبير من المشهد منذ 2013، بعد أن أمر الزعيم الحالي بإعدام زوجها جانج سونج ثايك، الذي كان يعد ثاني أقوى رجل في كوريا الشمالية في ذلك الوقت.

وظهرت "كيونج" في  وسائل الإعلام الرسمية، الأحد، وهى تجلس قرب كيم جونج أون، خلال حفل بمناسبة السنة القمرية الجديدة في بيونج يانج.

من جهته، قال مدير تحرير مؤسسة (إن.كيه نيوز) الإخبارية، أوليفر هوثام، إن "كثيرين من مراقبي كوريا الشمالية كانوا يظنون أن "كيم كيونج هوي" ذهبت للمنفى، أو حتى قُتلت عقب موت زوجها، ولذلك فإن رؤيتها تظهر بجانب الزعيم بعد نحو 6 سنوات تعد مفاجأة بالتأكيد".

وأشار هوثام، إلى أن عودة "كيم كيونج هوي" للظهور في مكان بارز يشير إلى احتفاظها، أو على الأقل استعادتها، لوضع مؤثر وراء الكواليس، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت اسمها بعد تشوي ريونج هاي، الرجل الثاني من الناحية الرسمية في كوريا الشمالية.

وأضاف: "جلوسها بجوار الزعيم مباشرة، وذكر اسمها بعد تشوي ريونج هاي، مباشرة، يشير إلى احتمال أنها مُنحت منصبا جديدا مهما، ربما يكون تقديم المشورة لكيم كونج أون، بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية".

وتابع: "هذا يعيد أيضا للأذهان مدى غرابة وقسوة الوضع في كوريا الشمالية، فبعد كل هذا تجلس بجوار الرجل الذي أمر بإعدام زوجها".