"فستان زفاف أبيض وتيربون"، ظهرت بها فتاة عزباء، تبلغ من العمر نحو 20 عاماً، في قاعة أفراح بجوار شقيقتها العروس التي ارتدت أيضا فستانا زفاف أبيض وتول، ما أثار دهشة الحضور متسائلين من العروس؟

حتى كانت الإجابة بمجموعة صور فوتوغرافية تجمعهما في "فوتوسيشن"، لتكون أول تجربة من نوعها ترتدي فتاة عزباء فستان زفاف في عرس شقيقتها.

"كنت محتارة ألبس إيه في فرح أختي سارة، مكنش عندي فكرة تفصيل معينة غير أني أفصل فستان صك، وقبل زفافها بأيام نزلت معايا أنا ومريم أختي الصغيرة، واختارنا الفساتين"، بحسب هاجر السمكة، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة.

تحكي هاجر عن تجربتها ونظرات الحضور لها قائلة، "مكنتش موافقة لكن أقنعتني ألبس زيها وأعمل ميكب أب عند نفس الميكب أرتيست، وعملت فوتوسيشن، زيها وطلعت بشكل كويس وأنا سينجل، كانت تجربة سعيدة بس تعرضت لكمية انتقادات كبيرة، سيبت أختي بتعمل فوتوسيشن في القاعة جنب قاعة زفافها ودخلت على الناس أنا وأختي الصغيرة، مكنوش عارفين أني مش العروسة وكانوا مستغربين، لحد ما وصلت العروسة وعريسها، وبدأنا نرقص مع بعض ونغني".

تقول هاجر، "محتارة وبفكر هو أنا في فرحي هطلع حلوه وإلا هيبقى عادي بعد ارتديت الفستان وأنا سينجل؟، بس الأهم أني كنت مبسوطة جداً، وفرحة أختي بيا كانت أكبر من فرحتها بنفسها، كنا عروستين زي القمر".