كتب: ندى نور -
11:19 م | الخميس 16 يناير 2020
تميل بعض الأطفال إلى العناد، الذي لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة، ويرجع عناد الأطفال لعدة أسباب منها المشاكل الأسرية، منها التساهل والتدليل الزائد، والاستجابة السريعة لبكاء الطفل، وطرق المعالجة الخاطئة لأساليب العناد، وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد كما ذكرتها الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية لـ "هن".
ينبغي على الآباء التحلي بالصبر والهدوء، ومحاولة التحدث للطفل، ومعرفة سبب العناد.
يجب على جميع الآباء تعليم أطفالهم المشاركة والأخذ والعطاء وتعليمهم تبادل الألعاب مع الأصدقاء، ومشاركة الأم في المنزل، وبعض الأمور التي تساعد الطفل في نبذ سلوك الأنانية، وتعلم المشاركة بهذه الطريقة سيدرك الطفل أنه إذا أراد شيء عليه أن يعطي شئ في المقابل.
قبل منع الطفل من سلوك معين يجب ألا يفعله الآباء، ويمكن أن يكون عناد الطفل مبني على اعتقادات خاطئة بذهن الطفل، لذلك يجب على الآباء أن يكونوا مرآة لتصرفاتهم.
يجب على الآباء شرح وجهة النظر للطفل بهدوء، والابتعاد عن الصراخ في وجه الطفل، فيجب كسب ثقة الأبناء.
أحيانا يعزز أسلوب مكافأة الطفل حال قيامة بسلوك إيجابي من شخصيته، لذلك لا تنسى الثناء على طفلك إذا قام بسلوك حسن.
- ابتعاد الأم عن كسر إرادة الطفل العنيد، ومحاولة فهم متطلباته.
- التعامل مع ردود الطفل العنيد بذكاء وتفهم وحب.
- الطفل الذكي أحيانًا يحاول شد انتباه الآخرين عن طريق العناد، لذلك يجب إعطاء الطفل العنيد وقتًا ذو جودة ويكون محددًا على مدار الأسبوع.
- أن تعمل الأم على شغل وقت طفلها، لأن مرور الطفل بوقت فراغ يقوده لاختلاق المشكلات.
- معرفة نقاط القوة عند الطفل واستغلالها.
- أن يكون للطفل نشاطات خارج الدراسة، وذلك حسب هوايته.
- عندما يكبر الطفل يمكن أن يشارك في أعمال المنزل.
- في مرحلة المراهقة لا يُترك بلا عمل، لتعليمه استثمار الوقت.
منها تكرار الكلمات.. أعراض التوحد عند الأطفال
"استغلي النت".. نصائح للمرأة العاملة في التعامل مع "شغلها" عند مرض طفلها