رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"سامحوني أنا كذبت".. استقالة مذيعات إيرانيات بسبب حادث الطائرة الأوكرانية

كتب: الوكالات -

02:01 م | الثلاثاء 14 يناير 2020

الطائرة الأوكرانية

أعلن اثنتان من مذيعات التلفزيون الإيراني الرسمي استقالتيهما من وظيفتيهما، وقالت ثالثة إنها استقالت قبل بعض الوقت، معتذرة للجمهور عن "13 عاماً من الكذب نيابة عن الدولة"، حسبما أفادت روسيا اليوم.

 وقالت المذيعة، جيلاري جباري، في منشور على صفحتها على "إنستجرام": "كان من الصعب جداً بالنسبة لي أن أعترف بأن شعبنا قد قتل. سامحوني لأنني عرفت هذا متأخراً. واغفروا لي 13 عاما كذبت عليكم فيها"، بحسب صحيفة "الجارديان" أمس الإثنين.

وتخلت المذيعة الأخرى، زهرة خاتمي، عن وظيفتها أيضاً قائلة: "شكراً لكم على قبولي كمذيعة حتى اليوم. لن أعود إلى التلفزيون أبداً. اغفروا لي".

كذلك، أعلنت المذيعة، سابا راد استقالتها، قائلة: "شكرا لكم على دعمكم في كل سنوات حياتي المهنية. أعلن أنه بعد 21 عاماً من العمل في الراديو والتلفزيون، لا يمكنني مواصلة عملي في وسائل الإعلام. لا أستطيع".

وفي وقت سابق، لامت مقدمة الأخبار في التلفزيون الإيراني، إلميرا شريفي، السلطات على طول تكتمها بخصوص حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية بضواحي طهران، الذي أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها، وقالت في تغريدة لها على "تويتر": صَمَتم في الوقت الذي كان ينبغي لكم أن تأتوا للاعتذار والتوضيح! لماذا تحرجونا أمام الجمهور؟".

وتعد هذه الخطوة من الإعلاميين الإيرانيين جزءًا من أزمة ثقة في أعقاب محاولات المسؤولين بطهران، في البداية، إنكار أن الطائرة الأوكرانية قد أسقطت عن طريق الخطأ من قبل أفراد من قوات الدفاع الجوي للحرس الثوري.

ودفعت الأزمة الراهنة بعض وكالات الأنباء المرتبطة بشكل وثيق بالحكومة الإيرانية، إلى بدء تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

من جهتها، قالت جمعية الصحفيين الإيرانيين، ومقرها طهران، إن البلاد تشهد "جنازة للثقة العامة" أضرت بالسمعة المهزوزة أصلا للإعلام الرسمي الإيراني.

وأعلنت إيران مؤخراً أن الطائرة الأوكرانية "Boeing 737-800" أسقطت "عن غير قصد"، يوم الأربعاء الماضي، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، وذلك نتيجة "خطأ بشري"، بعد أن حلقت قرب منطقة عسكرية حساسة.

الكلمات الدالة