رغم خضوع الفنان أحمد فهمي، لعملية الجراحية بالمرئ منذ أسابيع، إلا أنه سيضطر لإعادتها لعدم نجاحها بنسبة 100%، بحسب قوله، حيث أنها لم تُحقق معه سوى 50% من حرق الخلايا التي تُفرز عُصارة مضرة.

وأضاف "فهمي"، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن طبيعة جسمه وراء عدم نجاح العملية بالمعدل الطبيعي المُشار إليه عقب إعلانه في تصريحات إعلامية أنه مصاب بـ"عيب خلقي" بخلايا في المريء من الأعلى.

وبدوره، أوضح الدكتور عماد نادر معوض، أخصائي الجهاز الهضمي والكبد، لـ"الوطن"، معلومات عن "مرض فهمي"، قائلا إنه ناتج عن مرحلة متقدمة من الإصابة بمرض الارتجاع في المريء، ومؤديا إلى ظهور خلايا غير معلومة المصدر، والتي تسبب الشعور بآلام شديدة في الجسم، وتؤدي إلى التهاب القولون العصبي، مسببة خللا في وظائفه، ما يؤثر على أنشطة المريء.

وأضاف "معوض" أن تلك الخلايا تؤدي إلى التهابات شديدة بالمريء، لافتا إلى أن سبب ذلك المرض وراثي، أو نتيجة خلل بجهاز المناعة، والتي يتم علاجها عن طريق الكي.  

مرض أحمد فهمي

خضع الفنان أحمد فهمي، لجراحة دقيقة في منطقة المريء، داخل أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة، بمعرفة طبيب فرنسي، و3 استشاريين مصريين، وهم حسام غنيم ومصطفى إبراهيم ومحمد حقي، وذلك بعد معاناته من آلام مبرحة في هذه المنطقة على مدار العامين الأخيرين، في ديسمبر الماضي.

وقال "فهمي" حينها، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه أجرى منظارا، قبل أيام، وتبين منه تشخيص الأطباء لحالته بشكل خاطئ، حيث أرجعوا سبب آلامه إلى إصابته بارتجاع في المريء، ولكنه فوجئ بمعاناته من حالة مرضية نادرة، تتمثل في ظهور خلايا غريبة تفرز عُصارة معينة، وهي التي تُسبب له هذه الآلام المبرحة.