رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"كيدهن عظيم".. أصالة تعلي راية المطلقات "الست بتحلو بعد الطلاق"

كتب: آية المليجى -

04:31 م | الأحد 12 يناير 2020

المطربة أصالة

شعر أشقر قصير وفستان يحمل تدرجات اللون الفوشيا، مزين بحزام على الخصر، وذيل لامع، بالإضافة لمجوهرات فضية تحمل لون الفستان، هكذا بدت الفنانة أصالة بظهور مبهج على مسرح أحد فنادق مصر الجديدة أمس، وهي تشدو بأغانيها لتجذب انتباه محبيها، في أول ظهور لها بعد إعلان انفصالها رسميًا عن زوجها المخرج طارق العريان.

ظهور الفنانة أصالة بهذه الهيئة المبهجة جعلها محط أنظار رواد "السوشيال ميديا"، لتثبت "الست بتحلو بعد الطلاق" المقولة الرائجة بين سيدات كثر اهتممن بمظهرهن بعد انتهاء الحياة الزوجية.

سيدات: الرجل لما بيبعد عن الست.. بتفوق لنفسها وحياتها

شيرين طارق، سيدة أربعينية، قررت الانفصال عن زوجها بعد مشاكل كثيرة عاشتها، فشعرت بتحرير نفسها وتخفيف الأعباء الثقيلة التي حملتها على عاتقها أثناء فترة الزواج "كل ده اتشال بعد الطلاق.. كنت حاسة إني حرة أكتر" ربما كانت الأسباب التي دفعتها بمزيد من الاهتمام بنفسها "الست بتحلو بعد الطلاق.. هي مقولة صح عشان بنرجع تاني نستعيد ثقتنا بنفسنا ومشاكلنا اللي ضغطنا بتكون انتهت.. فبنرجع نهتم بنفسنا وبشكلنا".

تحقيق نجاح أكبر في عملها كان الهدف الذي وضعته "شيرين" نصب أعينها بعد طلاقها، حتى استطاعت الوصول إليه "كان عندي وقت أشتغل أكتر وأثبت نفسي.. وفعلًا قدرت أعمل ده".

واتفقت معها في الرأي سميرة حسن، وهي سيدة ثلاثينية أنهت حياتها الزوجية "العبء كله انتهى.. حياتي كلها كانت مشاكل مع جوزي وأهله"، فرأت أن المرأة المطلقة تعيد تأهيل نفسها من جديد "بتخرج وتقابل أصحابها.. بتبص لنفسها أكتر وتهتم بشكلها".

كثيرًا ما استمعت "سميرة" إلى المقولة المعتادة "الست بتحلو بعد الطلاق.. سمعتها كتير عشان بدأت أهتم بنفسي أكتر.. الرجل لما بيبعد عن الست بتفوق لنفسها ولحياتها".

استشارية: كيد النسا سبب اهتمام المطلقات بأنفسهن

ومن جانبها، حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسى للعلاقات الأسرية، بأن المرأة بعد الطلاق تحاول تأهيل نفسها من جديد سواء في المظهر أو استعادة ثقتها بنفسها من جديد، وأيضًا نظرتها بالمستقبل.

وأوضحت "حماد" في حديثها لـ"هن"، أن المرأة تحتاج للتأهيل بعد الطلاق حتى تستعيد قواها من جديد لأجل نفسها وأولادها، كما أنها تحتاج للاستقلال المادي حتى تتمكن من مواصلة العيش.

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية بأن بعض المطلقات حاليًا يساندن بعضهن البعض سواء في ممارسة الرياضة أو التردد على دروس التنمية البشرية وإعادة ممارسة هواياتهن المفضلة، أما المتزوجات فغالبًا ما يكون اهتمامهن مقتصرا على أزواجهن وبيوتهن.

ورأت "حماد" أن المطلقات يعملن على الاهتمام بمظهرهن وأنفسهن بشكل أكثر كنوع من "كيد النسا"، ولإثارة مشاعر الضيق لدى أزواجهن السابقين، أو ربما تبحث عن فرصة ارتباط جديدة، فهذه من حقوقها، فنسبة كبيرة من المطلقات أعمارهن صغيرة ويردن فرصة زواج أخرى.

ونصحت "حماد" المرأة التي تتخذ قرار الانفصال عن زوجها بضرورة إنهاء المشاكل وألا تهدر وقتها في التقاضي، حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على طاقتها "مضيعيش عمرك".