السجن مدى الحياة هي العقوبة التي ربما تواجهها امرأة بريطانية، خططت لإقامة مبارزة بين عشيقها وطليقها، لمعرفة أي منهما سيفوز بها، وكانت النتيجة مقتل طليقها على يد عشيقها.

وكانت السيدة آستا جوسكاين، ذات الـ35 عامًا، انفصلت عن زوجها جيدروا جوسكاكاس، قبل عام، بعدما تعرفت على الشاب العشريني مانتاس كافيديراس، الذي كان مسجونا في ليتوانيا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورغم طلاق السيدة الثلاثينية لكن علاقة صداقة ربطتها بطليقها، الذي اعتاد زياتها في المنزل لرؤية أطفاله الثلاثة، وقبل وقوع الجريمة بخمسة أيام، التقى "جوسكاكاس" و"كافيديراس" في منزل "جوسكاين" شرق لندن بالصدفة، ونشبت مشادة بين الرجلين، وأصرّ كل منهما بأن الفتاة ملك له.

واقترحت "جوسكاين" عليهما أن يتبارزا حتى الموت ومن سيبقى سيفوز بها، وبالفعل نفذ الرجلان قرارها، وتعاركا في زقاق بلدة ستراتفورد، بينما كانت جوسكاين تعتني بأطفالها بالمنزل، حيث طعن كافيديراس منافسه جوسكاكاس بأكثر من 35 طعنة في جسده، ثم تركه ينزف حتى الموت في مكان الحادثة.

وذكرت التحقيقات أن مقتل جوسكاكاس جاء بتدبير من طليقته للتخلص منه، حيث رتبت للمبارزة بين عشيقها وطليقها في مكان تواجد تجار المخدرات، لتلفيق التهمة لهم وإبعاد الشبهات عنها، كما وكان اللقاء الأول بينهما بتدبير منها وليس بالمصادفة.

وأدانت محكمة كينجستون كراون كورت، السيدة جوسكاين، بالتآمر بالقتل وتضليل مجرى العدالة، وجرمت عشيقها بارتكاب جريمة القتل، حيث من المقرر محاكمتهما الشهر المقبل.