كتب: روان مسعد -
05:03 ص | الجمعة 10 يناير 2020
أعلن شريف عبد الحليم نجل المخرج المسرحي الراحل أحمد عبد الحليم، إصابة والدته الفنانة عايدة عبدالعزيز بمرض ألزهايمر، وقال إنها أصبحت تنسى الكثير من الأحداث التي جرت خلال حياتها، وتنسى وفاة زوجها المخرج الراحل أحمد عبدالحليم، وهو مرض منتشر بين كبار السن، ويستعرض التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن المرض، بحسب موقعي "مايو كلينك"، و"مديكال نيوز توداي".
مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي يؤدي فيه موت خلايا الدماغ إلى فقدان الذاكرة وانخفاض الإدراك.
وهو أكثر أنواع الخرف شيوعًا، حيث يمثل 60 إلى 80% من حالات الخرف في الولايات المتحدة.
في عام 2013، تم تشخيص 6.8 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من الخرف. من هؤلاء، كان هناك 5 ملايين شخص مصابون بمرض ألزهايمر. بحلول عام 2050، من المتوقع أن تتضاعف الأرقام.
ألزهايمر هو مرض تنكس عصبي، في البداية، تكون الأعراض خفيفة، لكنها تصبح أكثر حدة مع مرور الوقت.
فقدان الذاكرة هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض ألزهايمر، عادة ما تكون العلامات المبكرة للمرض هي صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، مع تقدم المرض، يزداد ضعف الذاكرة وتتطور الأعراض الأخرى.
في البداية، قد يكون الشخص المصاب بمرض ألزهايمر مدركًا لصعوبة تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار، من المحتمل أن يلاحظ أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء كيف تسوء الأعراض.
التغييرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر تؤدي إلى مشكلة متزايدة مع:
كل شخص لديه فقدان الذاكرة في بعض الأحيان، من الطبيعي أن تنسى مكان وضعك للمفاتيح أو اسم أحد معارفك، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بمرض ألزهايمر مستمر ويتفاقم، ما يؤثر على النشاط في العمل أو في المنزل.
تكرار البيانات والأسئلة مرارا وتكرارا.
نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، مع عدم تذكرها لاحقًا.
إخفاء الممتلكات بشكل روتيني، وغالبًا ما يتم وضعها في أماكن غير منطقية.
التوهان في أماكن مألوفة.
نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء اليومية.
مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات.
يسبب مرض ألزهايمر صعوبة في التركيز والتفكير، خاصة حول المفاهيم المجردة مثل الأرقام.
تعدد المهام أمر صعب للغاية، وقد يكون من الصعب إدارة الشؤون المالية ودفاتر الشيكات ودفع فواتيرها في الوقت المحدد.
قد تتقدم هذه الصعوبات إلى عدم القدرة على التعرف على الأرقام والتعامل معها.
سوف تنخفض القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية، على سبيل المثال، قد يتخذ الشخص خيارات سيئة أو غير معهود في التفاعلات الاجتماعية أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس، قد يكون من الأصعب الاستجابة بفعالية للمشكلات اليومية، مثل حرق الطعام على الموقد أو حالات القيادة غير المتوقعة.
الأنشطة ذات الروتين الذي يتطلب خطوات متسلسلة، مثل تخطيط وجبة أو طبخها أو لعب لعبة مفضلة تصبح صراعًا مع تقدم المرض.
في النهاية، قد ينسى الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر المتقدم كيفية أداء المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
التغييرات الدماغية التي تحدث في مرض ألزهايمر يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والسلوكيات. قد تشمل المشكلات ما يلي:
كآبة.
لا مبالاة.
الانسحاب الاجتماعي.
تقلب المزاج.
عدم الثقة في الآخرين.
التهيج والعدوانية.
التغيرات في عادات النوم.
تجول.
فقدان الموانع.
الأوهام، مثل الاعتقاد بأن شيئا ما قد سرق.
يتم الحفاظ على العديد من المهارات المهمة لفترات أطول حتى في حالة تفاقم الأعراض. قد تتضمن المهارات المحفوظة قراءة الكتب أو الاستماع إليها، ورواية القصص، والتذكر، أو الغناء، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الرقص، أو الرسم، أو القيام بالصناعات اليدوية.
قد يتم الحفاظ على هذه المهارات لفترة أطول لأنها تتحكم فيها أجزاء من الدماغ تتأثر لاحقًا أثناء المرض.
مثل كل أنواع الخرف، يسبب مرض ألزهايمر موت خلايا الدماغ، هو مرض تنكس عصبي، ما يعني أن هناك موتا تدريجيا لخلايا الدماغ يحدث بمرور الوقت.
الشخص المصاب بمرض ألزهايمر، يحتوي نسيج دماغه على عدد أقل من الخلايا العصبية ووصلاتها.
وأظهر تشريح الجثة أن النسيج العصبي في دماغ الشخص المصاب بمرض ألزهايمر له رواسب صغيرة، تُعرف باسم لويحات وتشابك تتراكم على الأنسجة.
وعثر على لويحات بين خلايا المخ التي تموت، وهي مصنوعة من بروتين يعرف باسم بيتا اميلويد.
يحدث التشابك داخل الخلايا العصبية، وهي مصنوعة من بروتين آخر يسمى تاو.
لا يفهم الباحثون تمامًا سبب حدوث هذه التغييرات. ويعتقد أن هناك عدة عوامل مختلفة.
الشيخوخة.
تاريخ عائلي لمرض ألزهايمر.
تحمل بعض الجينات.
تعرض لإصابات دماغية حادة أو متكررة.
التعرض لبعض الملوثات البيئية، مثل المعادن السامة والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الصناعية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحفاظ على القلب والأوعية الدموية صحية.
إدارة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم.
اتباع نظام غذائي متنوع وصحي.
المشاركة في التعلم مدى الحياة والتدريب المعرفي.
لا يوجد علاج معروف لمرض ألزهايمر، لا يمكن عكس موت خلايا المخ، ومع ذلك، هناك تدخلات علاجية يمكن أن تسهل على الأشخاص التعايش مع المرض.
وفقا لجمعية ألزهايمر، فيما يلي عناصر مهمة لرعاية الخرف:
الإدارة الفعالة لأي ظروف تحدث إلى جانب مرض ألزهايمر.
الأنشطة وبرامج الرعاية النهارية.
الإشراك مجموعات الدعم والخدمات.
العلاج بالعقاقير
لا توجد أدوية معدلة للأمراض متوفرة لمرض ألزهايمر، لكن بعض الخيارات قد تقلل الأعراض وتساعد على تحسين نوعية الحياة.
تصبح الحاجة إلى رعاية نوعية الحياة أكثر أهمية لأن الشخص يصبح أقل قدرة على العيش بشكل مستقل.
