كتب: وكالات -
11:26 ص | الجمعة 03 يناير 2020
ذكر خبراء بأنه توجد الكثير من المفاهيم الخاطئة حول التمارين الرياضية، وكيفية ممارستها لتحقيق الفوائد التي يتطلبها الشخص.
وعرضت "روسيا اليوم"، نقلًا عن موقع "ساينس ألرت"، عن أهم المعتقدات الخاطئة حول التمارين الرياضية.
عدم اتباع نظام تمرين منتظم يؤدي لخسارة الكثير من الفوائد مثل اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية والتحمل.
فعند الحفاظ على مستويات عالية من النشاط البدني طوال الحياة، تحصل على أفضل النتائج الصحية.
يشير التنقل طوال الأيام على القدمين، إلى مستوى مرتفع من النشاط البدني المعزز للصحة، لكن لتحسين الفوائد، ينبغي زيادة مستوى التمرين الرياضي بما يكفي لزيادة معدل التعرق.
ألغت الإرشادات الحديثة الحاجة إلى ممارسة النشاط البدني بوتيرة مدتها 10 دقائق على الأقل، ولا يوجد حد أدنى للفوائد الصحية، لذا يمكن القيام بالأعمال اليومية النشطة، مثل أعمال المنزل أو تنظيف الحديقة، لتحسين الصحة.
وينصح الخبراء بممارسة تمارين رياضية على مدى 3 إلى 5 جولات قصيرة، نصف دقيقة إلى دقيقتين، من النشاط على مدار اليوم، مثل تسلق بضع درجات من السلالم.
يساهم النشاط الرياضي في تقوية الجسم خاصة لدى الإصابة بمجموعة من الحالات المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وينصح بالحفاظ على النشاط قدر الإمكان، وممارسة الرياضة المعتدلة مدة 150 دقيقة في الأسبوع، ويجب الحصول على تصريح طبي من الطبيب حال وجود احتياجات صحية معقدة، قبل البدء بممارسة تمرين جديد.
هذا ليس صحيحا، تشير الدلائل إلى أن الشيخوخة وحدها ليست سببا للمشكلات الرئيسية، حتى بلوغ منتصف التسعينات من العمر، ويمكن زيادة القوة وكتلة العضلات، حتى مع التقدم في العمر.
ينبغي تقييد استهلاك السعرات الحرارية مع ممارسة النشاط البدني، لفقدان الوزن الناجح.
ويمكن أن يحتاج الأشخاص الذين لديهم أهداف كبيرة لفقدان الوزن (أكثر من 5% من وزن الجسم)، إلى ممارسة التمارين المعتدلة أكثر من 300 دقيقة في الأسبوع، لتحقيق هدفهم.
