رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات بنات أول مرة يزوروا ديسكو: "عالم تاني خالص.. ومينفعش نكون لوحدنا"

كتب: روان مسعد -

11:45 م | الخميس 02 يناير 2020

فتيات في الديسكو

تجربة ليست مستساغة في العالم العربي، فالنادي الليلي بطبيعة الحال هو مكان لفتيات الليل، إلا أن هناك بعض أماكن السهرات في مصر التي يمكن أن تطأها الفتيات خلال السهرات المختلفة تماثل النادي الليلي "الديسكو"، وهو ما تقصده الفتيات أحيانا للاحتفال بمناسبات مختلفة، مثل رأس السنة الميلادية، والأعياد، وخلال الصيف، وكذلك بحثا عن الاحتفال والرقص وتغيير الروتين.

ويستعرض التقرير التالي حكايات الفتيات في أول زيارة لهن داخل النادي الليلي.

نرمين: مينفعش بنات يروحوا لوحدهم

أرادت "نيرمين" أن تقضي ليلة رأس سنة استثنائية، فقررت أن تصطحب خطيبها لأول مرة إلى نادي ليلي، عادة من يرتادون "الديسكو" أو البارات أ، يكون لديهم مكانهم المفضل ولا يحتارون لاختيار مكانا ملائما، إلا أن نرمين 32 عاما، ظلت تبحث على الإنترنت عن المكان المناسب لأسبوع كامل، عقبه النزول لحجز المكان، تقول نرمين لـ"هن": "3 أيام أنزل أنا وخطيبي عشان نحجز وميعجبناش المكان، ونرجع ندور وننزل".

ظنت أن الأمسية ستكون مثل الحفلات للمطربين المشهورين إلا أن الأمر كان أكثر جنونا، "مكنش ينفع أروح لوحدي ولا ينفع بنات لوحدهم، فعلا كل ما الوقت اتأخر يزيد الجنان حوالينا"، ولكن بمرور الوقت اندمجت نيرمين مع الأجواء الاحتفالية، وشعرت أن قدوم سنة جديدة يستحق الاحتفال، "وقررت أني أروح كل رأس سنة رغم إني ماليش أوي في الحفلات والسهرات للصبح".

مشاجرة بسيطة مع والدها وشقيقها لدى عودتها للمنزل بسبب تأخرها إلى ما بعد الفجر، "روحت الساعة 5 وطبعا حصلي مشكلة، ولكني كنت قايلة لأهلي كل حاجة عشان ميقلقوش عليا، فكان بعلمهم، وطبعا خطيبي وصلني للبيت".

هند: أول مرة دخلت ديسكو كان عندي 20 سنة وجربت حاجة جديدة

كانت أول مرة تزور فيها "ديسكو"، خارج مصر، حيث سافرت هند مصطفى (34 عاما) مع أصدقائها إلى تونس، وهناك وتحديدا بمدينة سوسة، كانت على موعد مع أول تجربة لها داخل ناد ليلي، الخوف التوجس صاحباها خلال الدقائق الأولى من تواجدها فيه، فهي على وشك الدخول إلى عالم جديد كليا عليها، لا سيما كونها خارج مصر أيضا، ما وضعها في جو من الرهبة.

تقول هند عن تجربتها لـ"هن": "كان عندي 20 سنة وصحابي كلهم دخلوا واندمجوا وأنا خفت جدا، وكنت عايزة اتراجع بس بحب اكتشف حاجات جديدة، خاصة أني بسافر كتير يبقى لازم أجرب"، كونها سائحة في هذا الوقت رفع عنها كثير من الحرج، حيث يأتي السياح أغلب الوقت لقضاء وقتا ممتعا بعيدا عن تقاليد البلد المضيف، كما أنها حرصت على أن تعود في وقت باكر في الـ11 مساء.

آية: الوجود جنب السكارى إحساس غريب

انشغلت آية شادي (27 سنة) بالبحث واستطلاع الوجوه حولها، كان همها الأول أن ترى كيف يكون حال الناس إذا سكروا جراء الكحوليات، هكذا كانت أول مرة للفتاة التي تعمل في أحد البنوك، تقول إن إحساس وجودها جانب شخص سكير هو ما كان غريب عليها، "شفت في عينيه وتصرفاته أنه فعلا مش واعي للي بيعمله، جوا عالم تاني خالص غير برا".

رغم كونها لا تجد غضاضة منهم، إلا أنها قررت حينها ألا تجرب الكحوليات، ويستمر ترددها على النواد الليلية كي ترقص وتستمع بوقتها فقط، "أول مرة كانت صاحبتي نفسها تجرب تروح مكان سهر، ووافقتها لأن كان عندي نفس الرغبة، بس بردو التجربة تستحق وبعد ما كنت قلقانة بدأت آخد على الجو واندمج ورقصت وغيرت مودي تماما وروحت مبسوطة"، بينما كانت رحلة العودة للمنزل هي أصعب ما في الأمر، "اضطريت أقول لأهلي إن عندي عيد ميلاد في المكان ده عشان اتاخر شوية، مشيت الساعة 1 وده كان لسه بداية السهرة".