رغم محاولات مناهضة التنمر، إلا أن ملكة جمال فرنسا 2020 لم تسلم من الأمر، ما دفع جمعية مناهضة للعنصرية في فرنسا بتقديم شكوى إلى النيابة، بشأن تعليقات عنصرية طالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وطالبت الجمعية السلطات باتخاذ إجراءات لمعاقبة أصحاب هذه التعليقات بسبب التنمر الذي تعرضت له ملكة جمال فرنسا كليمانس بوتينو،  طالبة الماجستير في تاريخ الفن في جامعة السوربون في باريس.

وتعرضت ملكة جمال فرنسا 2020 كليمانس بوتينو إلى العديد من التعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، مذ فوزها باللقب في 14 ديسمبر من العام الجاري.

وأوضح المجلس التمثيلي للجمعيات السوداء، في بيان، أن كليمانس بوتينو البالغة من العمر 22 عاما كانت عرضة لتعليقات عنصرية، خاصة عبر "تويتر". 

من جهته قال جيسلان فيدو رئيس المجلس: "يجب معاقبة ناشري هذه التعليقات، فهي غير مقبولة".

 كما انتقد منصة "فاروس" التي وضعتها الحكومة الفرنسية لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت.

وأضاف: "لم يكن هناك أي رد فعل من السلطات أو الحكومة" مشيرا إلى عدم اتخاذ وزيرة شؤون المساواة بين الجنسين المسؤولة عن مكافحة التمييز مارلين شيابا أي إجراء في هذا الصدد، نقلا عن الوكالة الفنرسية.