رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كرة وديزني ولكل مناسبة تورتة.. "هبة وراوية" تصنعان السعادة من الحلوى

كتب: هبة وهدان -

06:28 ص | السبت 28 ديسمبر 2019

أحد أشكال التورتة التي تصنعها الشقيقتان

قبل 8 سنوات، لم تكن تعلم الشقيتان هبة وراوية البارودي، أنهما سيصبحا أصحاب ماركة تجارية تتحاكى عنها السيدات، فكيف لشقيقتين لا يعرفن عن المطبخ إلا الطريق إليه، أن يصبحن أشهر رسمتان للبهجة على قطع الحلوى، من خلال إدخال رسومات جديدة في عالم الكارتون للأطفال، أو رسم مجسم حقيقي للعرائس، أو لاعبي كرة القدم.

فما إن تدب قدماك، ورشة "EVOKE"، حيث تعد الشقيقتان للمناسبات الخاصة بزبائن كأعياد الميلاد والأفراح والعقيقة، حتى تجدهن يجلسن على طاولة كأنهن يعدان دراسة جدوى لمشروع العمر، فُرش الرسم والألوان والأوراق من حولهن، التي يضعن عليها التصور، ليبدأن بعدها رحلة التجهيز التي قد تستغرق شهرين، قبل حفلات الزفاف، و10 أيام قبل أعياد الميلاد.

حرص "راوية" وشقيقتها، على أن يخرج المنتج في أحسن صورة، جعلهن يستوردن جميع المنتجات التي تدخل في صناعة الحلوى وتزيينها، وكذلك الديكورات من الخارج، حتى تشبه قطع الحلوى أشكال ديزني الكارتونية.

في البداية، عملت الشقيقتان من منطلق رسم البهجة على وجوه الأطفال في محيطهن، إلا أن المقربون، اقترحوا عليهن أن يتحول ذلك لمشروعهن الخاص.

دعم كبير تلقتاه "هبة وراوية" من الأسرة بأكملها، وتحديدًا أزواجهن :"إحنا بنقعد وقت كبير بره البيت في التجهيز، والحمدلله جوزي بيدعمني جدا وكمان بابا وأخواتي بيشجعونا"، حسب راوية.

أشكال عديدة استطاعت الشقيقتان تجسيد التورتة على هيئتها، فلم يعجزن أمام طلبات زبائن أي كانت :"أغرب حاجة طلبت مننا هو تورتة على شكل ودن، ودي كان واحد عاملها هدية لصحابة اللي ودانه كبيرة".

لم تتعامل الشقيقتان مع طبقة بعينها، بل أنهن يحرصن على رسم البهجة وهو شعارهن من البداية على وجوه أطفال الملاجئ، وكذلك غير القادرين وذلك من خلال إرسال الحلوى دون مقابل: "أخر حاجة عاملينها بمناسبة أعياد الميلاد، ورأس السنة، حاجة اسمها صندوق السعادة، مش موجودة في مصر غير عندنا".

وتستكمل: "ده مناسب لواحدة محتارة، تعزم صاحبتها أو أسرتها على ايه، وكمان ترضي الجميع، ويكفي من 6 لـ7 أشخاص، لأن فيه من 8 لـ9 أنواع من الحلوى، مختلفة في مذاقها وشكلها".

لم تنسى "راوية"، أن أزمة الكثير من الأمهات حال تجمعهن، هو توفير ألعاب صحية وآمنة لأطفالهن، وهو ما استطاعت الشابة الثلاثينية توفيره، من خلال قطع حلوى كـ"الكوكيز"، يستطيع الأطفال تلوينها بألوان صحية وبعد ذلك يتناولونها: "هدفنا الأطفال تبدع وكمان يتناولوا حلويات صحية مفيهاش مواد مصنعة".