يبدو أن قرار اعتزال الغناء، من القرارات الصعبة للغاية على الفنانات، فالكثيرات منهن ينطبق عليهن المثل "يموت الزمار وصوابعه بتلعب"، وذلك بعد أن عادت أغلبهن بعد رحلة توقف دامت لأكثر من 30 عاما، وأخرى عادت على الفور وتراجعت عن الاعتزال.

وشهد أمس، مسرح العلا، ضمن فعاليات مهرجان "شتاء طنطورة"، بالمملكة العربية السعودية، حفلاً غنائيًا، هو الأول للفنانة المغربية عزيزة جلال، بعد عودتها مرة أخرى حيث قدمت باقة من أغنياتها القديمة.

والفنانة المغربية لم تكن الأولى في سلسلة عودة الفنانات بعد اعتزالهن الفن، ففي ديسمبر 2015، أعلنت المغنية ساندي، فجأة اعتزالها المجال الفني دون رجعة بسبب ما سببته لها المهنة من مرض وضغوط نفسية، إلا أنها وبعد شهرين فقط، تراجعت عن الاعتزال وقررت العودة للغناء مرة أخرى.

أما مارس 2008، فأعلنت نجمة برنامج "ستار ميكر"، ارتداءها الحجاب واعتزال الغناء بشكل نهائي، ولكن بعد 3 سنوات عادت شاهيناز، مرة أخرى للغناء وهي ترتدي الحجاب في ألبوم ديني في منتصف عام 2011.

وفاجئت النجمة شيرين عبدالوهاب، الجميع باعتزالها الفن في مارس 2016، ولأن القرار غير مدروس، تراجعت بعد 4 أيام فقط، من خلال تسجيل صوتي لها، وقالت إن عودتها احترامًا منها "لمن أحبوها ولجمهورها العاشق، ولزملائها الفنانين الذين أحاطوها بحب وود"، مشيرة إلى أنها لم تفعل ذلك من أجل شو إعلامي، لكنها اتخذت قرارها لأنها كانت ترغب في تخصيص وقت لأسرتها.