رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"نفسي تعيش زي بقية البنات".. "نورهان" لم تسلم من التنمر لعيب خلفي في خدها

كتب: آية المليجى -

07:08 م | الأربعاء 25 ديسمبر 2019

نورهان

عيب خلقي استقر بخدها الأيمن ضاعف من حجمه ليصبح حملا ثقيلا على وجهها الصغير، فهي الطفلة نورهان القاضي، المولودة بالعيب الخلقي الذي جعلها عرضة للتنمر، جعلت أسرتها البسيطة تغادر محافظتهم، الأقصر، قاصدين القاهرة رغبة في علاجها وإزالة ما أصابها.

قبل 10 أعوام استقبل القاضي حجازي، ابنته «نورهان»، ليخبره الطبيب وقتها بأنها مولودة بعيب خلقي في خدها، ليبدأ الرجل الأربعيني جولته بين الأطباء حتى وقف على التشخيص الصحيح لمرض صغيرته، فهو أشبه بالورم الحميد في وجهها.

جولة بين المراكز الطبية أجراها الأب الأربعيني، رفقة ابنته، في محافظة الأقصر، حيث منشأها، لكن دون جديد أو فائدة تنقذ الصغيرة التي تعرضت للتنمر بين زملائها وجيرانها بالمدينة: «كانوا بيتريقوا عليها.. يقولولها يا أم خد كبير».

ومع تزايد وصلات التنمر التي تعرضت لها «نورهان» التي تدرس بالصف الثالث الابتدائي، جعلت الأب يصطحب أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الثلاثة، للمجيء إلى القاهرة رغبة في المساعدة لإنقاذ طفلته، التي تعاني أحيانا من صعوبة التنفس أثناء نومها: «ساعات مبتعرفش تنام كويس ومتقدرش تتنفس».

أجرت «نورهان» 3 عمليات جراحية لكنها مازالت تحتاج لإجراء عملية جراحية لإزالة الورم الحميد من وجهها، وهو العبء الثقيل الذي تتحمله الأسرة، حيث يعمل الأب، حارس عقار، «إحنا ملناش تأمين صحي لما روحنا المستشفى قالولنا كدا.. وجينا القاهرة عشان نعالج البنت نفسي اعملها العملية وتعيش حياتها زي باقي البنات».