كتب: هن -
08:32 ص | الأحد 22 ديسمبر 2019
قد يتعرض البعض لحدوث جرح عميق أو سطحي، منها ما يحتاج لتدخل طبي سريع والبعض الآخر قد لا يحتاج إلى ذلك، ويمكن للشخص إسعاف نفسه بنفسه.
ومن خلال مجموعة من الإجراءات، حسب الموقع الطبي "مايو كلينيك" يمكن علاج الجرح وتجنب حدوث عدوى به والاعتناء بالجروح والخدوش البسيطة وهي:
فهذا يساعد في منع الإصابة بالعدوى.
عادةً ما يتوقف نزيف الجروح والخدوش البسيطة من تلقاء نفسه، ولكن إذا لزم الأمر، فينبغي الضغط بلطف على الجرح باستخدام ضمادة أو قطعة قماشية نظيفة، ثم رفع المنطقة المُصابة بالجرح للأعلى إلى أن يتوقف النزيف.
ينبغي غسل الجرح بالماء، فإن إبقاء الجرح تحت ماء الصنبور الجاري سيقُلل من خطر الإصابة بالعدوى، كما ينبغي غسل المنطقة المحيطة للجرح بالصابون.
كما ينبغي منع دخول الصابون في الجرح، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنُّب استخدام مادتي بيروكسيد الهيدروجين أو اليود، حيث يمكن أن تسببا التهيُّج، ويجب إزالة أيّ أوساخ أو بقايا باستخدام ملقط تم تنظيفه باستخدام الكحول، ويُنصح بزيارة الطبيب إذا تعذرت إزالة كل البقايا.
يمكن وضع المضاد الحيوي أو هُلام النفط (الفازلين) وينبغي وضع طبقة رقيقة من مَرهم مضاد حيوي أو هُلام النفط (الفازلين) للحفاظ على ترطيب سطح الجلد والمساعدة على الوقاية من الخدوش، يمكن أن تؤدي مكونات معينة في بعض المَراهم إلى إصابة بعض الأشخاص بطفح جلدي خفيف، يتعين التوقف عن استخدام المَرهم في حال ظهور طفح جلدي.
يلزم وضع ضمادة أو شاش ملفوف أو قطعة شاش يتم تثبيتها بلاصقة ورقية، فإن تغطية الجرح تُحافظ على إبقاء الجرح نظيفًا، ولكن إذا كانت الإصابة مُجرد خدش أو جرح بسيط، فيمكن تركها بدون غطاء.
من الضروري أن يتم تغيير الضمادة مرة واحدة في اليوم على الأقل، أو كلما أصبحت الضمادة مبتلة أو متسخة.
ينبغي أن يتلقى المُصاب لقاح الكُزاز عن طريق الحقن إذا لم يكن قد حصل عليه في الخمس سنوات الماضية وحين يكون الجرح عميقًا أو متسخًا.
يجب زيارة الطبيب في حالة رؤية أعراض الالتهاب على الجلد أو المنطقة القريبة من الجرح، كالاحمرار أو ازدياد الشعور بالألم أو التصريف أو السخونة أو التورّم.