لم تعد قضايا الخلع قاصرة على الضرب فقط، تمتلئ محاكم الأسرة بقضايا الخلع والطلاق، وتتعدد داخل أروقة المحاكم وكل يوم نقرأ عن قضايا لم نكن نتوقع حدوثها، يرصد "هُن"، أبرز قضايا الخلع والطلاق في أسبوع.

"نوران" تلجأ للخلع بعد حبسها في المنزل لإجبارها على توقيع إيصالات أمانة

رفضت "نوران.إ"، الانفصال عن زوجها بعد مرضه، ليقرر بعد شفائه حبسها في المنزل من أجل إجبارها على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 500 ألف جنيه، بعد زواج دام عامين.

عقب وفاة والدها طلب منها زوجها أن تحضر ميراثها أكثر من مرة، فأخبرته الزوجة بأنها تنازلت عنه لوالدتها، فجن جنون الزوج وقام بتقييدها لإجبارها على توقيع إيصالات أمانة بقيمة ميراثها في أبيها حتى يقاضيها بهم ويجبرها على استرداد ميراثها الذي تنازلت عنه لوالدتها.

أقامت "نوران" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري تطالب فيها بالانفصال عن زوجها لاستحالة العشرة بينهم. 

زوجة تلجأ للخلع بعد حرمانها من "فيس بوك"

حرمها زوجها من أن يكون لها حساب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك لإخفاء علاقاته النسائية هذا ما حدث مع "نجلاء.ق"، 24 عامًا، لذلك لجأت إلى إقامة دعوى طلب طلاق أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بطوخ.

اكتشفت "نجلاء"، بالصدفة أن زوجها لديه حساب عبر "فيس بوك"، وصداقات مع العديد من السيدات والفتيات لذلك رفض في بداية زواجهم أن يكون لها حساب.

"منى" تقيم دعوى خلع بعد تعرضها للضرب "يوم الصباحية"

أقامت "منى.س"، 29 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود بالغربية، بسبب تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها في أول يوم زواج، ليس ذلك فقد بل أصبح تعدي زوجها عليها بالضرب عادة يومية، وحملت الدعوى رقم 1022 لسنة 2019، وما زالت تنظر الآن أمام المحكمة للفصل فيها.

تقول الزوجة إنها تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها في يوم زفافها، واعتاد الزوج على توجيه الضرب والإهانة لها بصفة يومية طيلة الـ 45 يوما الأولى من زواجهما حتى قررت الانفصال عنه، وخاصة أنها كانت مجبرة على الزواج منه من قبل والديها.