بـ إطلالة تراثية تعبر عن هويتها، وانتمائها للمغرب العربي، لفتت الجزائرية دنيا زاد الأنظار بأزيائها، خلال تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، منذ قليل، في حفل ختام منتدى شباب العالم، في نسخته الثالثة، بمدينة شرم الشيخ.

وارتدت "دنيا" سترة متوسطة الطول، تحمل اللون الأحمر القاتم، مزينة بنقوش ذهبية لامعة، تشبه كثيرا لتصميمات القفطان المغربي، بالإضافة إلى "تنورة" فضفاضة، مع ارتدائها حجاب مزين بإكسسوارات فضية حول رأسها.

ويأتي ذلك التكريم، عقب اختيارها التراحل والسفر، لاكتساب الخبرات والمعارف المختلفة، حيث اقتطعت تذكرتها الأولى إلى خارج الديار وهي في عمر 18 عامًا، لتدرس اللغة الإنجليزية والتركية على ضفاف البوسفور.

من هي الشابة الجزائرية دنيا زاد؟ 

- وهبت نفسها للعمل التطوعي لأجل الأطفال الذين يستحقون حياة أفضل.

- تتحدث 7 لغات منها اللغة الكورية والتي ساعدتها على الترحال من بلد إلى آخر.

- زارت 30 بلدًا، لذلك فكرت في مشروع "سافر مع دنيا"، لنقل ثقافتها وخبراتها التي اكتسبتها من الدول إلى الشباب.

- في سن الخامسة عشر بدأت مشوارها بقصة "أحلام حكم عليها بالإعدام"، وجدت أنها نالت إعجاب من قرأها فقررت المواصلة في الكتابة.

- كانت مشاهد البؤس التي شاهدتها في بلاد الحروب شجعتها لمواصلة العمل التطوعي بهدف توفير حياة كريمة للأطفال في الدول المختلفة.

وانتهت اليوم الثلاثاء، فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، بمدينة شرم الشيخ، والذي انطلق السبت الماضي، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 7 آلاف شاب من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم.

ودشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.