كتب: روان مسعد -
06:10 م | الثلاثاء 17 ديسمبر 2019
بعد المياه القلوية، والمياه المنكهة، يبدأ طرح نوع جديد من المياه في الأسواق المصرية، وهو المياه المضادة للأكسدة.
مضادات الأكسدة أصبح لها صيتا كبيرا مؤخرا نظرا لفوائدها الصحية الجمة في محاربة أعراض السرطان، ويستعرض التقرير التالي كل ما تود معرفته عن المياه المضادة للأكسدة، وفوائدها وأضرارها، بحسب مؤسسة "CBHS Health"، الصحية في أستراليا.
تتكون الذرات من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات، وتتكون الجزيئات من ذرتين أو أكثر، ولكي يبقى الجزيء مستقرًا، يجب أن يحتوي على العدد الصحيح من الإلكترونات؛ وإلا فإنها ستتحول إلى "جذور حرة"، وهي عبارة عن جزيئات خطيرة تهاجم الجزيئات الجيدة التي تعزز وظائف الجسم الأساسية، وهذه "المؤكسدات" تنتج عن التعرض الداخلي والخارجي.
تحارب مضادات الأكسدة، الجذور الحرة، التي تسبب أمراضًا مختلفة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
الجذور الحرة هي جزء طبيعي من التمثيل الغذائي البشري، ولكن تحدث المشاكل عندما يتم التخلص من توازن الجذور الحرة ومضادات الأكسدة، هذا الخلل يسمى الإجهاد التأكسدي.
المياه المضادة للأكسدة، تمنع تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، وبمزج مضادات الأكسدة والمياه القلوية، ستحصل بالتأكيد على جسم صحي، حيث تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة، بينما تساعد المياه القلوية في زيادة القلوية وتقليل الحموضة في الجسم، لذا يجب البدء في تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وشرب المياه القلوية.
فيما يتعلق بمضادات الأكسدة، يوصي بـ"الحصول عليها من الأطعمة الطازجة الكاملة، بدلاً من مضادات الأكسدة المعزولة المضافة إلى الماء".
تميل مضادات الأكسدة، إلى العمل بشكل أفضل بالتعاون مع العناصر الغذائية الأخرى ومضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة الكاملة.
الترويج على نطاق واسع للماء مع مضادات الأكسدة، هو "من أجل الرفاهية اليومية"، والتي هي في معظمها صحيحة، كما تكون مفيدة إذا تناولتها وكنت عطشانًا.
المياه النقية، بيكربونات البوتاسيوم وكبريتات المغنيسيوم (الشوارد)، سيلينيت الصوديوم (السيلينيوم).
لا تعتبر مصدرًا للسعرات الحرارية من الدهون والدهون المشبعة والدهون غير المشبعة والكوليسترول والألياف الغذائية والسكريات وفيتامين (أ)، وفيتامين (ج) والكالسيوم والحديد، كما تحتوي على 0% سعرات حرارية، و0% دهون، و11% سلينيوم.
يضاف السيلينيوم إلى الماء العادي، والماء المضاد للأكسدة له نفس طعم الماء المعتاد، ولكن تكلفتها أعلى.
تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الأضرار التي لحقت بخلاياك بسبب الأكسدة (وتعرف أيضًا باسم الجذور الحرة)، ويمكن أن تساعد في محاربة الشيخوخة والسرطان والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت دراسة نشرت في يناير 2008، أن تناول مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم يمكن أن يكون لها آثار مضادة للسرطان.
يصنع جسمك مضادات الأكسدة الطبيعية الخاصة به، والتي يمكن الوقاية منها بالفعل إذا كنت تتناول مكملات مضادة للأكسدة، ورغم أن المكملات الغذائية توفر لك مضادات الأكسدة، إلا أنها لا تستطيع موازنة فقدان مضادات الأكسدة الخاصة بك والتي يتم إنتاجها بشكل طبيعي وليس صناعيًا.
