كانت أحلامها لا تعرف حدودًا رغم صغر سنها فإن حياتها مليئة بالمواقف والخبرات التي اكتسبتها من خلال رحلاتها ومخالطة البشر والثقافات المختلفة، وهذا ليس غريبا على من أدمنت السفر مثل الشابة الجزائرية التي اقتطعت تذكرتها الأولى إلى خارج الديار وهي في عمر 18 عامًا، لتدرس الإنجليزية والتركية على ضفاف البوسفور.

دنيا زاد هي شابة جزائرية في العشرينيات من عمرها، سافرت العديد من البلدان من أجل مبادرات تعليمية وتثقيفية، يرصد "هُن"، في التقرير التالي معلومات عن الشابة الجزائرية التي سوف يتم تكريمها في منتدى شباب العالم، في نسخته الثالثة.

وهبت نفسها للعمل التطوعي لأجل الأطفال الذين يستحقون حياة أفضل.

تتحدث 7 لغات منها اللغة الكورية والتي ساعدتها على الترحال من بلد إلى آخر.

زارت 30 بلدًا، لذلك فكرت في مشروع "سافر مع دنيا"، لنقل ثقافتها وخبراتها التي اكتسبتها من الدول إلى الشباب.

في سن الخامسة عشرة بدأت مشوارها بقصة "أحلام حكم عليها بالإعدام"، وجدت أنها نالت إعجاب من قرأها فقررت المواصلة في الكتابة.

كانت مشاهد البؤس التي شاهدتها في بلاد الحروب شجعتها لمواصلة العمل التطوعي بهدف توفير حياة كريمة للأطفال في الدول المختلفة.

وينطلق اليوم، منتدى شباب العالم، في نسخته الثالثة، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، التي تشهد هذا العام، مناقشة العديد من القضايا المحورية، كما يضم المنتدى هذا العام، العديد من الفعاليات الجديدة والثرية.

كما يشهد المنتدى، عقد العديد من الجلسات المقسمة على 9 محاور رئيسية، على مدار 3 أيام، وتشمل الجلسات، قضايا دولية رئيسية، يجري تناولها عن طريق الحوار والموائد المستديرة والمناقشات الحرة.

كما تشمل أجندة المنتدى، نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر.