كتب: آية أشرف -
11:58 م | الثلاثاء 10 ديسمبر 2019
قد تقع العديد من السيدات في بعض المشكلات الصحية، التي تصل بها في النهاية لاستئصال الرحم، الأمر الذي يحرمها الإنجاب فيما بعد.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وعلاج العقم، في بيان صحفي، إن هناك عدة حالات تستوجب استئصال الرحم، مؤكدًا أن الطبيب المُعالج، قد يزيل معه قناتي "فالوب" و"المبيض".
إصابة المرأة بسرطان في الرحم أو المبيض أو عنق الرحم أو بطانة الرحم، قد يستوجب استئصال الرحم، إذا لم تتجاوب مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وهي أورام غير سرطانية في جدار الرحم، وتُسبب نزيفا مهبليا ثقيلا، فضلًا عن اضطرابات الهرمونات، وقد يصل الأمر في بعض الحالات لاستئصال الرحم.
انزلاق الرحم من مكانه المعتاد إلى داخل المهبل يستوجب استئصاله، وتعد تلك الأزمة هي الأكثر شيوعًا مع حالات الولادة الطبيعية، ويمكن أن يهبط الرحم بعد انقطاع الطمث أو بسبب السمنة.
يحدث التهاب بطانة الرحم، عقب نمو النسيج الذي يربط الرحم على المبايض، مما يسبب الألم الشديد والنزيف فى غير موعد الدورة الشهرية.
وهو يعني نمو النسيج الذي يربط الرحم داخل جدران الرحم حيث لا ينتمي، وتسبب سماكة جدران الرحم وألما شديدا ونزيفا حادا.