قصة حب من نوع خاص، جمعت بين الفنانة مي كساب وزوجها أوكا، فكانت مفاجأة للجميع، والتي بدأت بعمل فني جمع بينهما، فالحب والقدر جمع بين شتان في التفكير والتعامل، ليكتب أشهر قصص الزواج داخل الوسط الفني خلال الـ5 أعوام الماضية حتى الآن، والتي بدأت من فيلم "كلبي دليلي".

ويتزامن اليوم 8 ديسمبر، يوم ميلاد الفنانة مي كساب، الـ38، ويقدم "هُن" بهذه المناسبة، قصة حبها هى وزواجها من نجم المهرجانات، خلال السطور التالية.

البداية من فيلم كلبي دليلي

روى "أوكا"، قصة حبه وزواجه من مي كساب، خلال استضافته في برنامج "سيرة الحبايب"، الذي يُعرض على فضائية "TeN"، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد بمشاركة الفنانة جيهان خليل، حيث قال: "كانت مي عايزني أنا وأورتيجا وشحته كاريكا في فيلم، وكنت خايف ومش عايز أمثل، ولما عملنا الفيلم أنا اللي بدأت".

 وتابع: "تشجعت على أني أكلمها، وكنت بتريق على أورتيجا لما أتجوز، ومكنتش عايز أتجوز أساسا، ولكن لما شوفت مي كساب الموضوع أتغير 180 درجة".

وعن التعليقات السلبية التي تلقوها عقب إعلان زواجهما، قال "كنت أنا ومي بنشوف تعليقات الناس على زواجنا، وكنت بزعل على أي تريقة لأني عامل الموضوع على سنة الله ورسوله، وقولت لمي سيبك من الكلام ده وخلينا نشتغل وننجح".

تعرف الثنائي وتقربا خلال الفيلم، ولكن زادت علاقتهما وصداقتهما بعد وفاة والدة مي بأسبوع واحد، حين اضطرت للنزول لتصوير الفيلم، رغم سوء حالتها النفسية.

كان وجود "أوكا" في حياة "مي" تحديدًا في هذا التوقيت جعل الأمر سهلًا عليها بعض الشيء، حيث استطاع بعد عناء إخراجها من الحالة السيئة التي مرت بها، إثر وفاة والدتها، خاصة أن والدتها كانت كل حياتها.

وتقارب الثنائي "أوكا ومي" أكثر أثناء تصوير فيلم "8%"، حيث أقاما في نفس الفندق طوال فترة التصوير التي كانت عبارة عن 28 يوما، وقربهما هذا من بعض كثيرًا، كما غيّر في نفس "مي" الكثير، واستطاعت أن ترى الحياة بعين مختلفة تمامًا بسبب وجود "أوكا" بجانبها في هذه الفترة.

دعم "أوكا" "مي" حتى تطور من نفسها، وبالفعل نجح في هذا، وتوقع الثنائي ردود فعل الجمهور على ارتباطهما، ولكن هذا الأمر لم يكن عقبة بالنسبة لهما، حيث كانا مؤمنين بأن لا يوجد شيء على وجه الأرض يمكنه أن يعصف بقصة حبهما.

وفي عام 2015 تزوجا رسميًا، في حفل زفاف حضره العديد من نجوم الوسط الفني، ومن وقتها لا تترك "مي"، فرصة إلا وتعبّر عن تقديرها وحبها له بعبارة "نولي حياتي"، كما تتحدث كثيرا عن مدى السعادة التي يحقّقها لها، مشيرة إلى أن شخصيته الحقيقية مختلفة تماما عن شخصيته الفنية وصورته الذهنية عند الناس.