رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد نشر "الوطن" قصتها.. عروض لـ"سارة" مريضة السرطان: "عايزين نفرحها"

كتب: غادة شعبان -

07:56 ص | الأحد 01 ديسمبر 2019

سارة عبد الهادي مريضة السرطان

17عاما من المعاناة والكفاح والتنقل بين المستشفيات، للانتصار على مرض السرطان، الذي داهم جسدها، ودخلت في صراع بينها وبينه رافضة الرضوخ والاستسلام، حتى أفقدها ساقها، لتظل بأطراف تعويضية، ليعود يحاربها من جديد مستوطنا في الرئة.

وبعد ساعات من نشر "الوطن"، قصة سارة عبدالهادي، أشهر محاربات السرطان، تلقت عروضا هائلة من أصحاب الشركات ومالكي الفنادق في دهب لقضاء فترة نقاهة واستجمام بصحبة أسرتها.

"شوفت قصتها على جروب travel secret club، وتأثرت بيها وبقصتها وبوفاء صديقتها مريم"، بهذه العبارة روت السيدة هاجر حليم، صاحبة فندق، La Dimore Dahab، تفاصيل العرض التي عرضته على سارة قائلة، "دي حاجة بسيطة أنا عندي فندق في دهب وشوفت بوست واحدة صاحبتها منزلة في جروب للسفر علشان تكسب في مسابقة، وسواء كسبت ولا لا، فأنا نفسي أقدملها حاجة تفرحها، هاعملها استضافة 4 أيام هي وزوجها وابنها وصديقتها، أنا لما بيكون في مسابقة وبشوف حالات صعبة كده ونفسها تروح دهب، وده هيهون عليهم اللي هما فيه، أكيد عمري ما هتأخر".

لم تقف العروض عند استضافة الفندق وحسب، بل امتدت لتشمل عروضا أخرى خارج مصر، حيث عرضت سيدة أمريكية، رغبتها في تدشين مشروع الكتروني في سبيل إدخال السعادة والفرحة على قلب سارة، ويكون كعامل حافز يدفعها نحو التقدم والانتصار.

الكثير من العروض التي تلقتها سارة، كانت سببا في جعلها تصبح أكثر ثقة بذاتها، حيث تلقت عروضا أخرى من رجل له تجربة سابقة مع بتر الساق وعاش مراحلها وتفاصيلها، "اتعرض عليا من واحد في باريس أنه يتواصل معايا بخصوص الأطراف الصناعية وسرعة توافرها على الفور".

كما استلهم رجل مصري مقيم بنيوزيلاندا، من قصة كفاح سارة ومرضها، فكرة لإقامة مشروع كنموذج ملهم يتحدث من خلاله عن الشخصيات أصحاب الإرادة والتحدي، والذين تمكنوا من التغلب على الإعاقة مهما كلفهم الأمر.

مريم صديقة سارة تشارك رحلتها مع السرطان في جروب Travel secret club

فكرت "مريم" في وسيلة لجعل صديقة رحلتها في محاربة السرطان، تستعيد بريقها وإشراقتها مجددًا بعد سنوات طويلة من الكفاح، "الفرحة اللي شوفتها في عيون ابنها وزوجها بعد ما استلمت الطرف الصناعي عمري ما شوفت زيها، بعد سنين قدرت تقف على رجلها، وكان نفسي أعمل كل حاجة تفرحها، وبالصدفة لقيت صحابي بيكلموني على جروب travel secrets club، وعايزين يقدمولي فيه عشان عارفين أن أمنية حياتي أسافر دهب، بس لقيت أن الأولى بيها ساره، هي اللي تستاهل أنها تفرح، لقيت نفسي من غير تفكير نزلت البوست، بعدها بنص ساعة لاقيته على جروبات كتير أوي بتدعي ليها وتفاعل كتير أوي".