أعلنت الفنانة نيللي كريم إصابتها بورم حميد في الوجه، واستئصالها له وذلك في تصريحات صحفية لها مؤخرا، وهو ما أثار خوف متابعيها على حالتها الصحية، ومدى خطورة هذا الورم، وهو ما أوضحه الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، في تصريحات لـ"هن".

طبيب أورام يوضح خطورة مرض نيللي كريم

أوضح ياسر، أن أورام الوجه الحميدة لها عدة أسباب، أولها الغدد العرقية في الوجه، أو الغدد الليمفاوية أو اللعابية، وأصعب تلك الأورام هو ما يصاب به المريض جوار العصب السابع، أو بجوار العصب، وهو ما يحتاج إلى جراح ماهر كي يزيله بمهارة، وهي حالة الفنانة نيللي كريم، فقد قالت إنها أصيبت بورم حميد بجانب العصب الأساسي بالوجه.

وأكمل دكتور ياسر، مطمئنا جمهور الفنانة، أنه بمجرد إزالة الورم من الوجه في عملية ناجحة، تزال معه كل الخطورة، ويعود المريض إلى حالته الطبيعية.

ما هي الأورام الحميدة

الأورام الحميدة هي نمو غير سرطاني في الجسم. على عكس الأورام السرطانية، فإنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بحسب موقع "هيلث لاين".

يمكن أن تتشكل الأورام الحميدة في أي مكان، وهناك العديد من النمو غير الطبيعي في جميع أنحاء الجسم والتي تكون عادة أورام حميدة.

كيفية إزالة أورام الوجه؟

قد تتم إزالة الأورام الحميدة بشكل تجميلي، على سبيل المثال، إذا كان موجودًا على الوجه أو الرقبة.

بينما تتم إزالة الأورام الأخرى التي تصيب الأعضاء والأعصاب والأوعية الدموية عن طريق الجراحة لمنع حدوث مزيد من المشاكل.

خطورة الأورام الحميدة

على الرغم من أن العديد من حالات النمو والأورام حميدة، إلا أنه من الأفضل تحديد موعد مع الطبيب بمجرد اكتشاف نمو أو أعراض جديدة قد تشير إلى وجود ورم. وهذا يشمل الآفات الجلدية أو الشامات غير عادية المظهر.

من المهم أيضًا تحديد موعد مع الطبيب إذا لاحظت أي تغييرات في ورم تم تشخيصه سابقًا على أنه حميد، بما في ذلك النمو أو تغيير في الأعراض. يمكن أن تصبح بعض أنواع الأورام الحميدة سرطانية بمرور الوقت، وقد يؤدي الكشف المبكر إلى إحداث التغيير.

 يلقب الدكتور ياسر عبدالقادر بطبيب المشاهير وذلك نظرا لعلاجه عدد من رموز المجتمع أبرزهم الرئيس الأسبق حسني مبارك والراحل أحمد زكي وسعاد نصر وممدوح موافي.