وزن زائد وتغيير كبير في الملامح يبتعد عن الجمال الذي تميزت به الفنانة شيرين سيف النصر، هو حال الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للفنانة شيرين سيف النصر، والتي قابلته بالنفي بأن الصور تخصها.

لكن، المفاجأة التي كشفتها اليوم، مصادر أمنية، حين أكدت أن الصور المتداولة للفنانة شيرين سيف النصر تخصها، وأنه تم التقاطها من مقبل مجهول في الأسبوع الأول من يوليو الماضي، وذلك أثناء حضورها محكمة جنوب الجيزة، للإدلاء بأقوالها في البلاغ الذي تقدمت به ضد صديقتها المقربة "إحسان"، التي اتهمتها فيه بسرقة مشغولات ذهبية.

إنكار الفنانة شيرين سيف النصر، بأنها ليست السيدة التي صاحبة الصور، ثم إثبات المصادر الأمنية بأن الصور تخصها، يرجع لأسباب نفسية مختلفة حللها أطباء نفسيون إلى "داء الشهرة".

جمال فرويز: مصابة بداء الشهرة والأفضل عدم الرد

رأى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بأن الفنانين عادة ما يصابون بداء الشهرة، الذي يجعلهم يحافظون على مظهرهم وجمالهم أمام الجمهور، موضحًا في حديثه لـ"هن"، بأن يتجنبوا أي ما يقلل من رصيدهم في قلوب محبيهم.

واستشهد "فرويز" بأن الفنانة ليلى مراد، حينما قررت اعتزال الفن قررت الابتعاد عن الإعلام حفاظًا على صورتها أمام الجمهور، متابعًا بأن الحل الأنسب للفنانة شيرين سيف النصر، عدم التعليق حتى لا تفتح مجالا جديدا للحديث من جديد عن تغيير ملامحها.

أحمد الباسوسي: اتخضت لما شافت صورها

وهو ما اتفق عليه أيضًا الدكتور أحمد الباسوسي، استشاري العلاج النفسي، بأن المظهر عادة ما يمثل شيئا حيويا للإنسان، ويزداد بشكل كبير مع الفنانات، حيث يكون المظهر أحد المقومات الرئيسية لعمل الفنانات.

وتابع "الباسوسي" في حديثه لـ"هن"، بأن الفنانة شيرين سيف النصر، حينما رأت صورها المتداولة عبر "فيس بوك"، شعرت بالارتباك الذي جعلها تنكر بأن الصور تخصها، خاصة أنها نشرت دون علمها، وذلك حفاظًا على صورتها الجميلة التي تفضل تواجدها بصفة دائمة أمام الجمهور.