أعادت دار الإفتاء المصرية نشر فتوى لها عبر موقعها الرسمي، حول حكم إجبار الفتاة على ارتداء الحجاب، وذلك في معرض إجابتها على سؤال: "هل للأب إجبار بنته على الحجاب ومنع النفقة عنها إن لم تفعل؟".

وقالت الدار في جوابها: "للأب على بنته الولاية الشرعية، وله شرعًا أن يأمرها بالحجاب من غير قهر أو عنف، بل باستخدام أساليب التربية الإسلامية، ولا علاقة بين لبس الحجاب وبين وجوب النفقة؛ فالنفقة واجبة على الأب؛ سواء أكانت بنته محجبة أم غير محجبة، ومن رحمة الإسلام أنه لم يجعل التقصير في أداء فرائض الشرع مستوجبًا لسقوط النفقة، بل هي واجبة عليه في هذه الحالة أيضًا".

يذكر أن الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، أكد فى كلمته اليوم الأربعاء خلال الندوة التثقيفية التى نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في مقرها بمدينة 6 أكتوبر تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية فى توعية الشباب بالمخاطر التي تواجهها مصر"، أن الحجاب فرض بنص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مشدداً أنه لا يوجد شكل محدد للحجاب بل هناك شروط له، من أهمها أن يكون ساترا للمرأة عدا الوجه والكفين وألا يصف ولا يشف جسم المرأة، مؤكداً أن الأعراف والبيئات تختلف في تحديد هذا الزي الساتر للمرأة بالشروط المرعية.

ونفى المفتي كل ما يشاع بعدم فرضية الحجاب، معتبرا أن ذلك أمر غير صحيح جملة وتفصيلا، وهناك فرضية الحجاب بنص القرآن والسنة.