كتب: روان مسعد -
05:38 م | الأربعاء 27 نوفمبر 2019
قارب العام الثاني على الانتهاء، منذ بدأت المملكة العربية السعودية سياسة الانفتاح خاصة في كل ما يتعلق بشؤون المرأة السعودية، وكزهرة تتفتح بمجرد أن أتى النهار بدأت السعوديات في التألق بالمجالات المختلفة، وانفتح باب العبور عن إظهار تفوقهن وبدأن في الإعلان عن أنفسهن، ولسان الحال ينطق، "نحن هنا.. نحن سيدات السعودية".
اعتمدت قيادة السيارات للمرأة في السعودية، بعد عقود كانت فيها المرأة ممنوعة من الجلوس خلف المقود ولا توجد استثنائات لذلك، ليتم إلغاء ذلك وتصبح قيادة المرأة أمرا مألوفا في الشوارع السعودية، ولكن ريما الجفالي ذهبت إلى ما هو أكثر من ذلك، بمشاركتها في سباق "جاكوار آي بيس تروفي"، لتصبح بذلك أول امرأة سعودية تشارك في سباق للسيارات الدرعية في المملكة.
"ريما" من مواليد مدينة جدة السعودية، ولكنها تلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا، التدرب على خوض السباقات بعد أشهر قليلة من انتهاء الحظر الذي استمر لعقود.
ووصف الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، الحدث بأنّه "نقطة تحول للمملكة"، وقال لفرانس برس "ريما ستحظى بتشجيع آلاف ينظرون إليها على أنها سائقة محترفة".
نجحت المحامية رباب أحمد المعبي، في أن تكون أول محكم معتمد لفض نزاع تجاري بين شركتين في جدة، وذلك بناء على قرار من محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة، لتكون أول سعودية في قائمة محكمي المركز السعودي للتحكيم التجاري، الذي يتولى الإشراف على إجراءات التحكيم في المنازعات التجارية والمدنية.
وهي الحاصلة على ماجستير القانون التجاري، كما أنها سفيرة النوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية لبعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 2014.
الأميرة ريما هي أول سعودية تحمل منصب وزيرة، تم تعيينها العام الجاري سفيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بدرجة وزير، وذلك بقرار تاريخي من الأمير محمد بن سلمان.
والأميرة ريما هي بنت الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولدت بالمملكة العربية السعودية في عام 1975 ميلادية، وتبلغ من العمر 43 عاماً.
ولريما العديد من النشاطات الاجتماعية إلى جانب التفوق في إنجاز المهام في المجال الرياضي، وكانت قد حصلت على بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
حققت أمل الشهراني لقبا استثنائيا بكونها أول سعودية تشارك في بطولة الكروسفت العالمية 2019 والتي أقيمت في أمريكا العام الجاري، وذلك ضمن 300 مشارك ومشاركة".
وهو الأمر الذي دعمته الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على حسابها الرسمي على توتر "فخورة بممثلي المملكة العربية السعودية في بطولة الكروسفت العالمية 2019 في الولايات المتحدة.. أمل الشهراني".
هي ليست السعودية الأولى فحسب، بل هي أول خليجية تحصل على منصب، "المدير الإقليمي للشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية"، حيث تم اختيار بسمة الميمان من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية قراراً بذلك بعد منافسة دولية، وذلك ضمن سياسة تمكين المرأة السعودية، وحصولها على مناصب قيادية محلية وعالمية.
بعد خبرة 17 عاما في مجال التعليم، لم يخذلها ثباتها على العمل، فقد اختارها وزير التعليم السعودي، لتكون أول سعودية متحدثة باسم وزارة التربية والتعليم في السعودية، وهي حاصة على ماجستير في "تربية الموهوبين" من جامعة الخليج العربي وبالتحديد من كلية كلية الدراسات العليا بالجامعة.
وبدأت "ابتسام"، سلم التعليم منذ الابتدائي حتى وصلت إلى التدريس في الجامعات.
تمكنت الفتاة السعودية نجيبة المكي، خلال سنة واحدة، من أن تكون ضمن مسابقة عالمية لإعداد القهوة هي "الباريستا"، وتسطر بذلك أول أسماء الفتيات في الشرق الأوسط التي تشارك في هذا المجال، حيث لم تكن القهوة بالنسبة إليها مجرد مشروب ساخن يساعدها على الإفاقة وبداية يومها بحيوية ونشاط، لكنها كانت تسعى دوما لتكون القهوة هي عملها، وشغفها.
وتقام بطولة الباريستا على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في لندن، زجاء تأهيل نجيبة المكي إلى تلك البطولة، بعد فوزها في بطولة إعداد القهوة على صعيد الشرق الأوسط، وهي البطولة التي أقيمت في الكويت.
