مشاجرة عنيفة ودموية، بين طالبتين داخل مدرسة السلام الثانوية التجارية بنات، تصاعدت وتيرتها حتى وصلت إلى تشابك بالأيدي، واعتداء من أسرة الطالبة على زميلة ابنتهم، ليزداد المشهد عنفا بدخول شاب ممسكاً بكلب محدثاً حالة ذعر في المدرسة.

الواقعة تزداد قتامتها بما فجره المدرسون، من تعرضهم أنفسهم للاعتداء باستمرار وحدوث فوضى، بسبب بلطجة أولياء الأمور.

تفاصيل واقعة الاعتداء

"البنات في سن مراهقة ويختلفن فيما بينهن، لكن المدرسين وإدارة المدرسة تستوعب الموقف وتحل الأمور، لولا تدخل أولياء الأمور"، تقولها ليلى حداد، مشرفة اللغة العربية، منددة بما تتعرض له هيئة التدريس من اعتداء مستمر من قبل أهالي الطلاب.

أمام باب المدرسة يوجد موقف لسيارات الميكروباص و"التوك توك"، يضم مسجلين خطر، يمارسون البلطجة أيضاً على المدرسين والطالبات، وفقاً لـ"ليلى": "مدير المدرسة والإدارة بكاملها تقف لحماية البنات، وطالبنا بإزالة الموقف ولم يحدث".

إدارة الساحل التعليمية تفتح تحقيقاً عاجلاً

لجنة من إدارة الساحل التعليمية زارت المدرسة بالأمس، وفتحت تحقيقاً بشأن الواقعة، لم تخرج بنتائج حتى كتابة هذه السطور، وكشفت كوثر المدني، مدرس مادة اللغة الإنجليزية، أن الجميع يتعاطف مع الطالبة المجني عليها، وسيطبق على الطالبة المخطئة عقاب مشدد، يمكن أن يصل إلى الفصل.