أكدت الدكتورة سارة سامي أخصائية التغذية العلاجية والسمنة، إن الملح اليودي له أهمية في عمل الغدة الدرقية المسؤولة عن الحرق، ولكن الإكثار منه له أضرار كثيرة على الصحة، لذلك يجب ألا يزيد نصيب الفرد على مدار اليوم من الملح عن 1500 ملجم أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة.

أضافت أخصائية التغذية العلاجية والسمنة، في مدخلة هاتفية مع إذاعة "البرنامج العام"، أن الملح يوجد في كل العناصر الغذائية التي يتناولها الفرد خلال اليوم مثل الخبز أو الجبن أو المخللات أو الطماطم وغيرها، لذلك يجب مراعاة احتساب النسبة المطلوبة من الملح عند تناول الوجبات الغذائية على مدار اليوم، كما يجب اختيار الملح الصحي، بحيث يكون من مصدر موثوق به، أي يكون بداخل عبوة محكمة الغلق ومدون عليها تاريخ الإنتاج والصلاحية، وأن يكون ذو ملمس انسيابي ولا يكون قد سبق تعرضه للرطوبة.

وأشارت الأخصائية العلاجية، بضرورة الابتعاد عن استخدام الملح الصيني، الذي يضاف إليه مادة مونو صوديوم جلوتامات، وهي مادة ضارة جدا تتسبب في السكتات الدماغية وتيبس المفاصل.