يصادف اليوم الـ19 من نوفمير اليوم العالمي للرجال، وهو اليوم الذي تم اختياره لتلسيط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة بشكل عام، ولتعزيز المساواة بين الجنسين، بدأ الاحتفال به عام 1999، في دولة ترينيداد وتوباغو بالكاريبي ليصبح بعد ذلك يوما عالميا.

وفي اليوم العالمي للرجل، يسلط التقرير التالي الضوء على ما يمكن للرجل فعله وليس المرأة، وذلك من وجهة نظر الفتيات":

تغيير الأنبوبة

"هو أنا لو قوية شوية هعملها، بس بجد الدنيا بتقف لو جوزي مش فالبيت والأنبوبة خلصت لأني مبقدرش أشيلها ولا بحب اتعامل مع بتاع الأنابيب"، هكذا لخصت هاجر يحيى، ربة منزل (35 عاما) أكبر مشاكلها في عدم وجود زوجها أو الرجل بشكل عام.

واستكملت تصريحاتها لـ"هن"، "أنا بذاكر للعيال، وبنظف وبودي دروس وتمرين، بعمل كل حاجة فعلا، لكن الحاجات اللي تتشال، ومحتاجة عمال لازم راجل اللي يتعامل فيها"، وفي اليوم العالمي للرجال توجه رسالة لزوجها، "ربنا يخليك لينا تعيش وتغيرلنا الأنبوبة وتقف مع السباك والكهربائي".

الحب

لا تتخيل هبة نادر حياتها دون "حب"، ولن يعطيها هذا الحب والحياة الرومانسية سوى "رجل"، لذا فهو مهم بالنسبة إليها كي تكتمل حياتها بشكل طبيعي، تقول هبة (22 عاما) طالبة: "كل طموحاتي إني أتجوز راجل بيحبني أصلا، لازم يكون ليهم يوم عالمي لأنهم مهمين جدا، وحياتنا متكلمش من غيرهم مهما كان في رأي مختلف عني".

وأضافت في تصريحها لـ"هن": "طيب مين يمنح حياة جديدة لطفل غير ذكر بمشاركة أنثى؟، مين يتعب عشاني وعشان ولاده، ابويا هو عمود البيت وجوزي هيكون كدة، الحياة مشاركة، والرجالة أحلى مشاركة، لكن لازم يكون بيقدر البنت وبيحبها ويفهم معنى الرجولة".

ولا حاجة

بعض الفتيات رفعت شعر "سترونج إندبدنت وومن"، مؤكدات أنهن يستطعن فعل كل شيء دون الرجال، بخلاف الضرورة البيولوجية لكل من الذكر والأنثى لبعضهما البعض، لإنجاب الأطفال، لا يوجد ما يستعصى على الفتيات، فقالت سما أحمد (29 عاما)، "حضرتك انا حتى وأنا معايا الراجل كنت بعمل كل حاجة، بس ده ميمنعش إننا نحبهم برضه".

وقالت ندى سالم، (31 عاما): "أنا بشيل حديد وبلعب رياضة وصحتي حلوة ممكن اعمل كل حاجة في البيت، وكورسات مكافحة التحرش ممكن تخلينا نتعامل مع كل العمال من غير خوف، أهم حاجة الثقة بالنفس، وفي اليوم العالمي للرجال أحب أقولهم بتكملونا بس مش بتقونا".