رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاته.. سيدتان في حياة محمود عبدالعزيز

كتب: غادة شعبان -

03:00 ص | الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

محمود عبدالعزيز

يتزامن اليوم 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الساحر، محمود عبدالعزيز، الذي أمتع جمهوره بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وتنوع بين الكوميديا والتراجيديا والسياسة، ولعل أبرزها دراميا رأفت الهجان ومحمود المصري، وسينمائيا "الحفيد، الكيف، والساحر".

دق قلب الساحر مرتين، أولاهن لجيجي زويد، والأخيرة للإعلامية بوسي شلبي، ويقدم "هُن" الجانب العاطفي في حياته في السطور التالية.

جيجي زويد

 وصف الساحر زوجته، خلال أحد حواراته الصحفية، بالفتاة المصرية بكل جمالياتها، إلى جانب انتمائها لعائلة وأصول طيبة تستعد للوقوف بجانب زوجها والدفع به للأمام، وتزوجا لمدة 20 عامًا، أنجبا خلالها أبناءه كريم ومحمد.

وفي عام 1984، تحدث عبدالعزيز مع المذيعة سهير شلبي، عن زوجته، وأكد أنه غيّر بعض عاداته المرتبطة بالعيد بسببها، لأنها لا تحب رائحة اللحم والذبح. 

 في أوائل العام 1998، فوجئ معجبو الساحر بخبر طلاقه من زوجته، وانتهاء قصة حبهما الطويلة، برر عبدالعزيز سبب ذلك بأن المشاكل بينهما زادت في الفترة الأخيرة، حتى أنها أصبحت "غير قابلة للتحكم" فلم يعد هناك بديلاً عن الانفصال.

حب ينتهى بدعوى قضائية

رفعت جيجي علي محمود دعوى قضائية تطالبه فيها بالنفقة والمؤخر، وهي الخطوة التي انتقدها الساحر من خلال تصريحاته الصحفية، ولكنه بعدها أعلن تسوية هذه المشكلة بصورة نهائية.

الإعلامية بوسي شلبي

كانت بوسي كغيرها من الفتيات اللاتي عشقن الساحر، فكان فارس أحلامها، تحاول بشتى الطرق اقتناص الفرص لالتقاط الصور الفوتوغرافية بجواره، وقعت في حبه عندما شاهدته لأول مرة بفيلم "حب لا يرى الشمس"، واندمجت معه في فيلمه الشهير "العذراء والشعر الأبيض"، وخلال تصريحاتها "اللي بيحب ما بيفكرش ولازم يعبّر عن مشاعره، سواء راجل أو ست، مش مهم مين الأول، المهم أنك تعيش الإحساس".

على الرغم من فارق العمر الكبير بينهما، إلا أن الثنائي محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي، عاشا حياة هادئة ومستقرة على مدى 18 عاما تحت مظلة الحب.

دوما ما كانت تحرص شلبي على مؤازرة زوجها في المناسبات الرسمية والمهرجانات وأثناء التكريمات عن أعماله الفنية، وكانت السعادة والفرحة يغمران وجهها لحظة تكريم زوجها.

 ظلت بوسي بجواره في محنة مرضه التي استمرت 8 أشهر، تنقلا فيها بين فرنسا ومصر، وقالت: "أنا سبت الدنيا كلها وكنت قاعدة تحت رجله، وكان ممكن أسيب الدنيا كلها عشانه، وميفرقش معايا شغل أو أي حاجة، لكن بعد ما راح لو أنا سبت شغلي وقعدت في البيت وقفلت على نفسي هو مش هيرجع، ولو ضربت دماغي في الحيط مليون مرة برضه هو مش هيرجع، بس أنا اللي هضيع".

ورحل الساحر عن دنيانا في يوم 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما في الساعة الثانية عشر، ودفن بمقابر أم جبيبة بالورديان بالقرب من منزله الذي تربى فيه.