كتب: هن -
08:48 ص | الجمعة 08 نوفمبر 2019
تمتلئ ساحات محاكم الأسرة بقضايا الخلع والطلاق، لإنهاء حياة زوجية تعددت داخلها الخلافات لكن النهاية جاءت واحدة وهي اللوقوف بين أروقة المحاكم سعيًا في التخلص من الحياة الزوجية.
ويرصد "هن" أبرز قضايا الأسرة التي وقعت داخل المحاكم خلال الأسبوع.
"3 جنيه" كانت بمثابة القشة التي أنهت حياة زوجية استمرت طيلة عام ونصف، بين السيدة العشرينية "هند" وزوجها، الذي اعتاد المشاجرة معها اعتقادًا منه أنها تحصل على أمواله.
"كان سايب 3 جنيه علي الكومدينو جمب السرير برا المحفظة، وأنا حاطة حاجة زي طفاية كدا بجمع فيها الكوينز.. فضل يسألني على أني شفت فلوس ولا لأ.. مجاش في بالي أنه بيسأل عليهم.. ضربني بغباء لحد ما نزفت وجرجرني برا الشقة، وسب وشتيمة بأقذر الألفاظ، ويقولي بصوت عالي يا حرامية، قدام الجيران كلهم"، لم تقوى السيدة العشرينية على الحياة المليئة بالمشاجرات والإهانة فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود الغربية.
وفي محكمة أسرة بالزنانيري، حيث أقدمت "عبير" سيدة ثلاثينية على رفع دعوى من خلع من زوجها، الذي أقدم على سرقة الأثاث وقائمة المنقولات الزوجية وملابسها أيضًا، ليساومها على التناول عن جميع ما تمتلكه حتى يطلقها دون أن تطالبه بالنفقة.
فالسيدة الثلاثينية كانت تزوجت منذ 8 سنوات، لكن الحياة لم تدم في هدوء إذ تغيرت الأحوال، وبدأ الزوج في إهانة زوجته والتعدي عليها بالضرب أمام أطفالهما: " بخل وقله أدب وإهانة وضرب وحرق لي هدومي وعملي محضر في القسم إني سرقته واتكلم في عرضي مع كل الناس الغريبة وما بقاش يصرف على البيت خالص وطردنى وغير كوالين الشقه".
أما "نورهان" وهي سيدة عشرينية أيضًا، كانت من السيدات اللاتي أقدمن على رفع قضية الخلع من زوجها في مدينة سمنود بالغربية، بعدما تشاجر زوجها مع والدتها واعتدى عليها بالضرب.
"أنا متجوزة في بلد جمبنا وروحت ولدت من غير أمي، وجت أمي طلعت على شقتي على طول عشان تتطمن عليا، من غير ما تدخل شقة حماتي ولا تسلم عليها، جوزي طلع شايط وقعد يزعق فيها وأما أمي ردت عليه شتمها وهانها ووصلت إنه مد إيده عليها وطردها برا الشقة" رفع دعوى خلع من زوجها.