كان حضن والدتها هو أكثر ما افتقدته فتاة العياط، خلال 3 أشهر من الحبس على ذمة قضيتها، والتي قتلت فيها شابا حاول اغتصابها، وكان اللقاء على قدر الشوق دافئا، مليئ بالمشاعر النقية بين طفلة لم يتجاوز عمرها الـ16 عاما بعد ووالدتها.

داخل تلك الصالة التي عاشت فيها الأم بجوار ابنتها كان اللقاء، شهدت الجدران على المشاجرات ولحظات الحب والدعم لتصبح اليوم بين أحضانها من جديد مصدرا للفخر، تقول والدتها في تسجيل فيديو لـ"الوطن"، "مكنتش مصدقة إنها هترجع لحضني تاني، بس الحمدلله".

واستكملت متحدثة عن تفاصيل اليوم الذي شهد جريمة الاغتصاب، "أنا قلت البنت ادمرت، وكانت معايا يومها الصبح، وبقيت تايهة أنا وأبوها ومكنتش أتوقع يحصل ده كله منها".

فتاة العياط تقتل رجلا حاول اغتصابها

وكانت فتاة العياط قد قتلت سائقا حاول اغتصابها بـ16 طعنة نافذة في أجزاء متفرقة من جسده، حيث قال إنه وجد هاتف شابا آخر كانت الفتاة مرتبطة به، فذهبت لتحضره، وذلك قبل أن يعرض عليها أن يوصلها إلى بيتها فوافقت،  إلا أن السائق دخل في طرق مقطوعة وحاول اغتصاب الفتاة وتهديدها بسلاح أبيض، إلا أنها رفضت الخضوع له، وحبست على ذمة القضية بتهمة القتل، وأخلت النيابة سبيلها أمس دون ضمانات.