رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ملكة جمال تتهم رئيس غامبيا السابق يحيى جامع باغتصابها

كتب: ندى سمير -

09:31 م | الجمعة 01 نوفمبر 2019

فاتو توفا جالو

شهدت ملكة جمال سابقة، أن الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامع، الذي يقيم في المنفى حاليًا، اغتصبها حتى يهينها ويجعلها تدفع ثمن رفضها الزواج منه، بحسب موقع "سكاي نيوز".

وقالت فاتو توفا جالو، في شهادتها: "يحيى جامع لم يكن يريد علاقات جنسية أو متعة معي، ما كان يريده هو إيذائي وتلقيني درسا حتى يرضي غروره".

وكانت جالو تتحدث أمام لجنة الحقيقة والمصالحة التي شكلت للتحقيق في سنوات حكم يحيى جامع، الضابط الذي وصل إلى رأس السلطة في غامبيا، إثر انقلاب في 1994، وقاد حتى 2017 نظام قمع ظالم.

وفازت فاتو جالو التي كانت تدرس الفنون المسرحية، بمسابقة ملكة الجمال في ديسمبر 2014، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

وروت جالو، صاحبة الـ23 عاما، أن جامع قد استقدمها إلى القصر مرات عدة، وخدعها بإظهار موقف أبوي ووعدها بدفع المنحة التي تقدمها المسابقة.

وفي مايو 2015، وبعدما أنهى محادثة هاتفية مع زوجته، سألها يحيى جامع الذي كان في الخمسين من عمره ما إذا كانت توافق على الزواج منه، وبعدما اعتقدت أنها مزحة أو اختبار، ردت سلبا مشيرة إلى صغر سنها.

بعد ذلك، شعرت أنها ملاحقة، وتم إغراؤها بالرئاسة ومنزل وسيارة، لكنها استخدمت كل الطرق لترفض طلبه، إلى أن تلقت دعوة لحضور مناسبة عامة لا تنطوي على أي مجازفة.

وذكرت فاتو جالو أنها اقتيدت إلى غرفة جانبية دخل إليها وقد احمرت عيناه، وقالت "سمعت كلمات مثل من تظنين نفسك وأنه الرئيس ويمكنه الحصول على كل النساء اللواتي يرغب بهن، ثم جذبها إلى غرفة مجاورة فيها سرير".

وقالت جالو بحسب حديثها لـ"فرانس برس" إنها "تذكر كيف حقنها بمادة مجهولة في ذراعها لكنها بقيت واعية بدون أن تدرك كم مضى من الوقت، وقام باغتصابها على الرغم من صراخها وتوسلاتها"، وبعد ذلك أغمي عليها، وعندما استعادت وعيها طلب منها الرحيل.

ولجأت فاتو في يوليو 2015 إلى السنغال، حيث حصلت على مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي تدرس العمل الاجتماعي، في الوقت الحالي، بـ"تورونتو" في كندا.

ومنذ يناير، كشفت عشرات من جلسات الاستماع لضحايا ومسؤولين سابقين في النظام السابق، للغامبيين حجم انتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم يحيى جامع الذي رحل من بلده إلى المنفى في يناير 2017 في غينيا الاستوائية بعد هزيمته أمام المعارض "أداما بارو".