ملامحها الشرقية الجذابة وشامتها التي تتوسط وجهها وعينيها الواسعتين، تجعلها تشبه بشدة الفنانة وملكة جمال لبنان سابقا نادين نجيم، لتكتسب الشابة العشرينية أسماء الشيخ الثقة بنفسها، وسط إعجاب أهلها وأصدقائها وزملائها بحُسنها وجمالها الخاطف للأنظار.

"مكنتش مصدقة إني شبهها، وكنت بحس إن الكلام ده مجاملة، لحد ما ناس متعرفنيش أكدتلي الشبه".. عبارات مقتضبة عبرت خلالها ذات الـ24 ربيعا، عن عدم تصديقها لتطابق ملامحها، حتى طلبت منها صديقتها العاملة بمجال التجميل، وضع "مكياج" لها، لاستعراض مهاراتها كـ"ميكاب أرتست"، والتي أبرزت تشابها مع "نادين"، راوية لـ"هن": "من ساعتها كذا حد طلبني علشان شكلي، اللي ساعدني أبقى موديل واتعرف خلال شهور قليلة"، موضحة أنها تعشق ذلك المجال، الذي حلمت بالعمل به منذ طفولتها، تاركة البحث عن وظيفة تناسب دراستها بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

التطابق الواضح في الشكل بين ملكة الجمال اللبنانية والشابة المصرية، تسبب لها في مشكلة بمجالها، نتيجة استعمال خبراء التجميل نمط واحد من الـ"مكياج" الهادئ، حتى يظهر تشابهها بالممثلة اللبنانية، التي تعتمد على روج "مات" غير لامع، وعدم المبالغة في رسم عينيها، واستعمال "هايلايتر" باستمرار، لتقول ذات الـ24 ربيعا: "رغم إني مبسوطة جدا إني شبة نادين القمر، بس نفسي أطلع من القالب ده، وأحط أشكال مختلفة من المكياب". 

اقرا أيضا: "الفراق صعب".. نادين نجيم تعلن انفصالها بعد تكريمها من مهرجان الفضائيات العربية بساعات

دعم كبير تستمده شبيهة الفنانة اللبنانية من أصدقائها وأسرتها، الذين يشجعوها على العمل كـ"موديل لأدوات التجميل"، في ظل إيقاف المارة لها من حين لآخر، لسؤال ما إذا كانت نادين نجيم أم لأ، متابعة: "الموضوع ده بيفرحني جدا، لأنها فعلا جميلة، وأنا بحب شكلها، ونفسي أقابلها جدًا، أو أكلمها في التليفون".  

الغاية الأساسية التي تسعى لها "الشيخ" هى احتراف "الموديلينج"، والعمل كوجه دعائي لدى العلامات التجارية الشهيرة لأدوات التجميل، مختتمة حديثها: "أنا بعشق المجال ده، ومش هستغل الشبه في إني أمثل، ومتأكدة إني في يوم هبقى موديل مشهورة".