كتب: هبة وهدان -
07:47 ص | السبت 26 أكتوبر 2019
بشكل مفاجئ جرد ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، منتصف الأسبوع الماضي، رفيقته سوثيدا فاجيرالونغكورن نا أياتايا، من كل الرتب والألقاب الملكية، التي حصلت عليها قبل بضعة أشهر.
ولوح القصر الملكي في بيان له، أمس، أن التجريد حدث نتيجة سوء سلوك الرفيقة وعدم ولائها للملك، وأنها كانت طموحة وحاولت الترقي بنفسها إلى وضع ملكة ولم تكن مطيعة للملك، وأنها لم تكن ممتنة للألقاب التي حصلت عليها، ولم تتصرف بما يناسب مكانتها.
لم تكن "سوثيدا" الزوجة الأولى "الرفيقة" التي يتم تجريدها من ألقابها، حيث أعاد ما حدث معها من قبل مع اثنتان من زوجات الملك السابقات.
ففي عام 1996، جرد الملك زوجته الثانية من رتبتها بعد رحيلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأسقط نسب أبنائه الأربعة منها.
وفي عام 2014، جُردت زوجته الثالثة من ألقابها ومُنعت من القصر، ولا يُعرف مكانها حتى الآن، كما أُلقي القبض على والديها وسُجنا بتهمة الإساءة للذات الملكية.
يذكر أن الملك تزوج "سوثيدا" رسميًّا، مايو الماضي، وحينها كانت تحمل صفة رئيسة أمن القصر، الأمر الذي شكل خبر زواجهما مفاجئة للجميع على الرغم من ظهور العروس مرات عدّة إلى جانب ملك تايلند، لكن لم يُعرف كثيرين معلومات عنها غير أنها تبلغ من العمر 40 عامًا وأنها الزوجة الرابعة.