قال الدكتور عمرو حسن، أستاذ طب المخ والأعصاب، جامعة القاهرة، إن الصداع النصفي بين أكثر أنواع الصداع انتشارا، مبينا أن الصداع النصفي سجل أعلى معدلات انتشار فى الفئة العمرية من 30-39 عاما، في كل من الرجال بنسبة 7.4 %، والسيدات 24.4%، كما سجل الصداع النصفي أقل معدلات انتشار فى الفئة العمرية من 60 فيما فوق للرجال بنسبة %1.6 والسيدات 5.0%.

وأضاف "حسن" خلال كلمته بالندوة، التي عقدتها إحدى الشركات الخاصة تحت عنوان "رفع الوعى بمرض الصداع النصفي للمساعدة على تخفيف معاناة المرضي من الاضطراب والتوتر"، أن 54 مليون شخص يعانون من الصداع سنويا.

واستعرض أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة القاهرة أعراض الصداع النصفى والتي تمثلت فى صداع متكرر أحادي الجانب يسبب ألما متوسطا أو شديدا ويمكن وصفه كألم نابض، لافتا إلى أنه تصاحبه أعراض إضافية كالغثيان واضرابات بصرية ورهاب الصوت والضوء، بالإضافة الى أنه يصاحبه أعباء كبيرة شخصية واقتصادية واجتماعية.

وأضاف: يعد الصداع النصفي اضطرابا عصبيا معقدا ويعرف بأنه صداع متكرر مسبب للعجز، كما يعانى 10% من سكان العالم وينتشر بمعدل 2-3 بين السيدات مقارنة بالرجال.

وأوضح أنه رغم ارتفاع معدلات التشخيص والعلاج يظل الصداع النصفي أحد الأمراض التى لا تعالج بشكل صحيح.

وأكد أن الصداع النصفي ينخفض انتشاره مع التقدم فى العمر، لافتا الى أسباب الصداع النصفي والتي تمثلت فى التعب، عدم تناول بعض الوجبات، التوتر ، الضوضاء، الرطوبة، الأنوار العالية، ألم الرقبة، سرعة الإنفعال.

كما نوه حسن أن هناك عوامل بيئة أخرى تسبب الصداع النصفي كالتدخين والحمية الغذائية والتغيرات المناخية وشرب الكحول والأنوار العالية، مضيفا أن الصداع النصفي يؤثر بشكل كبير على الحياة كقلة النوم والتأثير على جودة المجهود المطلوب من الشخص.