رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

نساؤهم رجال.. حكايات مناضلات حملن نصر أكتوبر على ظهورهن

كتب: أحمد حامد دياب -

09:03 ص | الثلاثاء 08 أكتوبر 2019

وداد حجاب وزينب الكفراوي وأم بيجو

كعادتها شاركت المرأة المصرية في ملحمة أكتوبر، وقدمت الشهيد الابن والزوج والأخ وأيضا، كما خاضت غمار الحرب كممرضة ومجاهدة وعميلة للمخابرات المصرية، وتبرعت للمجهود الحربي بنفسها ومالها.

الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc" استضافت عددا من هؤلاء البطلات، الذين تشرفوا بالمشاركة في ملحمة أكتوبر كما يلي:

السيناوية وداد حجاب "ناقلة ورق المنشورات"

وداد حجاب الطالبة السيناوية التي ذهبت لمدرستها وطلبت منها أن يكون لها دور في الحرب فاصطحبتها المدرسة لمدير أحد المستشفيات والذي أرسل إليهم طبيبا، ليعلمهم الإسعافات الأولية بشكل نظري ليشاركوا كممرضات، مشيرة إلى أن نكسة 1967 حدثت في ذلك الوقت وتسببت لهم في صدمة كبيرة.

وأوضحت حجاب أنهم عانوا بعد ذلك بسبب حظر التجوال وكانوا يأكلون الخبز الجاف، مشيرة إلى أنها ذهبت لحاكم العريش وطلبت منه أن يوفر لها وظيفة وعملت كزائرة صحية للمدارس وأثناء علمها التقت مع بعض المجاهدين السيناويين من أهل العريش وطلبت التعاون معهم.

وأشارت إلى أنها ذهبت للأراضي الفلسطينية واشترت من "البالة" ملابس مجندات إسرائيليات واشترت كتاب "عبري - عربي" وتعلمت بعض الجمل العربية، لتنفذ من المعابر والكمائن الإسرائيلية وأنها كانت تنقل روزم الورق الذي تطبع عليه المنشورات من غزة للعريش، لتوزيعها على مواطني سيناء.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال عرفت أنها هي التي تنقل الورق الذي تُطبع عليه المنشورات وقاموا بالقبض عليها وخضعت للتحقيق مع عدد كبير من الضباط الإسرائيليين، وهددها أحد ضباط العدو بالاغتصاب وهتك شرفها، فردت عليه قائلة، "أنت لما تعرف الشرف اتكلم عنه".

أم بيجو المناضلة السويسية التي شاركت زوجها في الأعمال الحربية

فايقة إسماعيل قنديل "أم بيجو" أشهر سيدات المقاومة الشعبية في السويس، التي تحتفظ بصندوق ذخيرة من إحدى الدبابات الإسرائيلية وتحتفظ أيضا بصاروخ إسرائيلي، وكانت تدعم زوجها وتساعده، حيث كان يتلقى تعليمات بالقيام بعمليات عسكرية من الحاكم العسكري للسويس.

أم بيجو تطوعت في الدفاع المدني وشاركت في طاقم التمريض في المستشفى الأميري، وحصلت على دورات إنقاذ وإطفاء وكانت تساعد زوجها في الأعمال المكلف بها.

المناضلة زينب الكفراوي التي نقلت السلاح للمقاومة في بورسعيد

المناضلة زينب الكفراوي، ابنة محافظة بورسعيد الباسلة، والتي كانت تذهب للمقاهي ومعها صندوق وبرفقتها عسكري جيش وتغني "ادعم جيش بلدك"، لتحصل على التبرعات من المواطنين للمجهود الحربي، موضحة أنها نظرا لشجاعتها تم إسناد مهمة نقل السلاح للمجاهدين لها.

وأكدت الكفراوي أن المرأة المصرية أكثر جراءة من أي إمراة في العالم، وأنها ضحت بأبنائها من أجل الوطن ولم تبك عليهم.

ووجهت الكفراوي من داخل غرفتها بأحد المستشفيات رسالة للشباب قائلة، "بلدكم خسارة تضيع وبلدكم ماشية في الصح وياريت نتحمل وإحنا مكنش فيه أكل ولا نوم ولا راحة وصبرنا وربنا بيجازينا خير الأيام دي".