قضت محكمة أمريكية بتعويض قدره 750 ألف دولار لرجل يدعى كيفين هاورد أقام دعوى قضائية ضد زميله في العمل، بعدما اكتشف خيانة زوجته معه، وأنه السبب في طلاقه، بعد 12 عامًا من الزواج.

وقال الزوج لمحطة "ويتن" المحلية، إن زوجته طلبت الطلاق بدعوى انشغاله في عمله طوال الوقت، إلى جانب تغيبه الدائم عن المنزل، بحسب ما ذكرته محطة "سي إن ان".

شك الزوج في الأمر وقام بتعين حراسة على زوجته لمتابعة تحركاتها، اكتشف أنها كانت على علاقة لها مع زميلها في العمل، وتقدم بشكوى بموجب قانون يعود إلى القرن الـ19، حيث كانت الزوجات يعتبرن ملكًا لأزواجهن.

ويسمح هذا القانون الذي ما زال ساريا في نحو 5 ولايات أمريكية، هي "هاواي وميسيسيبي ونيومكسيكو وداكوتا الجنوبية ويوتا"، لأحد الزوجين بمقاضاة شخص آخر يعتقد أنه سبب تفكك الزواج بسبب "أفعال غير مشروعة أو ضارة"، وفقًا لشركة "فافونيس" للمحاماة في كارولاينا الشمالية.

وأقرت محاميته سيندي ميلز، بأن قضية واحدة كهذه على الأقل تقدم في المحكمة سنويًا، وقد نال أحد موكليها في العام 2010 تعويضًا قدره 5.9 مليون دولار، في إطار قضية مماثلة.