رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"كنت باخد بنتي معايا الامتحان".. قصص أمهات مع الإنجاب خلال الدراسة

كتب: ندى نور -

07:05 ص | الإثنين 30 سبتمبر 2019

قصص سيدات مع الدراسة والإنجاب

الإنجاب وقت الدراسة، قرار تتحمله الأمهات، لتقسم حياتهن ما بين دراستهن والمنزل، وتزدوج المسؤولية ثم تزداد مع إنجاب الطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.

عدد كبير من الأمهات تفكرن في ما يتوجب عليهن فعله، وسط تلك المسؤوليات، في أثناء ذهابهن إلى قاعة المحاضرات في الجامعة، وأحيانا لا تستطيع بعض الأمهات التوفيق بين الدراسة وتربية الأبناء.

قصص سيدات وتحمل مسؤولية تربية الأبناء وقت الدراسة

"كنت باخد بنتي معايا الامتحان.. بهذه الجملة وصفت نورهان خالد، 26 عامًا، حياتها عقب إنجاب طفلتها الأولى، حيث وجدت نفسها تواجه صعوبة في التوفيق بين ابنتها ودراستها، لتقدم والدتها يد العون لها، حتى تنتهي من الدراسة، إذ أنها تزوجت وهي بالفرقة الثانية، وأنجبت في السنة الدراسية الأخيرة.

"ندى حمدي" 22 عامًا، قررت الزواج وهي تدرس في الفرقة الثالثة، لتتحمل صعوبات الولادة في أثناء فترة الامتحانات: "بعد ما اتجوزت، حسيت إني كنت لازم أأجل الزواج لحد ما أخلص دراسة، كان صعب عليا أوفَّق بين الاتنين، علشان كده اضطريت أعيد السنة بالفرقة الرابعة في كلية إعلام".

وقررت "ريم ماجد" 20 عامًا، الطالبة بكلية الآثار جامعة القاهرة، تأجيل خطوة الإنجاب عقب زواجها، وفقًا لحديثها لـ "هُن"، وحتى الانتهاء من الحياة الجامعية.

وأوضحت: "ده كان الاتفاق بينا، علشان أقدر أخلص دراستي من غير ضغوط، وعلشان لما أخلف، يكون تركيزي كله مع الطفل، بدون تشتت".

استشاري نفسي: يجب تقدير الوضع الصحي والنفسي للفتيات

نجلاء طه، استشاري الصحة النفسية، أكدت ضرورة معرفة مدى قدرة الفتاة على القدرة الإنجابية في أثناء الدراسة، موضحة أن ذلك يتطلب تقدير الوضع الصحي والبدني، ومدى تحمل طبيعة الحمل والإنجاب.

وأشارت في حديثها لـ "هُن"، إلى أن قرار الإنجاب خلال فترة الدراسة، يحمل الأم مسؤوليات يصعب عليهن تحملها في بعض الأحيان، لقلة الخبرة، وحاجتهن للتركيز في الدراسة.