رياضة لا يعرفها الكثير لعدم انتشارها في مصر، ولكن منى المصري، أخذت أولى خطواتها لتحقيق حلمها في لعبة التزلج على الجليد عقب انضمامها لفريق تعلم التزحلق.

كان حلم منى المصري عقب التحاقها بكلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية، تعلم التزلج على الجليد، فهي الرياضة التي كانت تحلم بتعلمها منذ نعومة أظافرها.

بدأت بالبحث عن مدرب لتعلم التزلج على الجليد حتى وجدت كابتن أحمد سعد، ليتحول حلمها إلى حقيقة، فكانت اللعبة الأكثر متعة لها منذ صغرها، كما ذكرت أثناء حديثها لـ "هُن": "من صغري بحب اتفرج على الأفلام اللي فيها تزلج على الجليد".

تحديات واجهت الفتاة العشرينية ولكنها تمكنت من التغلب عليها، منها كيفية التوفيق بين دراستها والرياضة ورفض أهلها في البداية اللعبة لخطورة الإصابات التي يمكن أن تلحق بها: "الرياضة اتحولت إنها بقت بتساعدني على المذاكرة وعرفت أنظم وقتي بين الاتنين، وأهلي لما عرفوا حبي لرياضة التزلج اقتنعوا".

بدأت رياضة التزلج من عامين، وعقب حصولها على شهادة معتمدة من لجنة التزلج الفني على الجليد في مصر، بدأت في تدريب التزلج على الجليد للأطفال، ومن هنا بدأت تحقيق حلمها الثاني في نشر هذه الرياضة بين الأطفال، ولمعرفتها مدى أهمية تعلم هذه الرياضة منذ الصغر، "كان نفسي أخلي الأطفال يحبوا الرياضة دي".

تعلمت كيفية تفادي خطورة اللعبة: "بنتعلم إزاي نتحرك صح وكمان بنلعب رياضة بجانب التزلج علشان نقوي عضلاتنا".

تمنت "المصري"، كمتدربة إنشاء مؤسسة عالمية لرعاية اللاعبين لهذه اللعبة، أما كمدربة أن تأخذ هذه الرياضة حقها في مصر: "معندناش مكان مخصص للعبة إحنا بندرب في مولات زي جنينة مول لأن معندناش مكان نتمرن فيه".