رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

الهذيان.. الأعراض وطرق العلاج

كتب: هن -

01:32 ص | السبت 21 سبتمبر 2019

الهذيان

الهذيان يعد اضطراب خطير جدًا في القدرات العقلية التي تؤدي إلى التفكير المشوش وقلة الوعي بالبيئة المحيطة، وعادةً ما تكون بداية الهذيان سريعة، أي يبدأ في غضون ساعات أو بضعة أيام.

ربما يرجع الهذيان غالبًا إلى واحد أو أكثر من العوامل المساهمة، مثل المرض الحاد أو المزمن، أو التغيرات في التوازن الأيضي، أو الأدوية، أو العدوى، أو الجراحة، أو التسمم بالكحول أو المخدرات، وهذا بحسب موقع "مايو كلينيك" الطبي.

تبدأ علامات الهذيان وأعراضه على مدار بضع ساعات أو بضعة أيام، وتتباين الأعراض غالبًا على مدار اليوم، وربما يتخلَّلها فترات دون أعراض، تميل الأعراض إلى التفاقم خلال الليل عندما يحل الظلام وتبدو الأشياء غريبة، وجدير بالذكر أن هذه الأعراض تظهر على الأشخاص بصور متباينة.

أعراض الهذيان 

ضَعف الإدراك بالبيئة المحيطة.

عدم القدرة على الاستمرار في التركيز على موضوع معين.

التركيز على فكرة معينة بدلًا من الرد على الأسئلة أو المناقشة.

سهولة التشتت الناتجة عن أشياء غير مهمة.

الانعزال مع قلة النشاط أو انعدامه أو قلة الاستجابة للبيئة المحيطة.

ضعف مهارات التفكير.

ضعف الذاكرة، خاصة للأحداث الحديثة.

فقدان الإحساس بالزمان والمكان، على سبيل المثال، عدم معرفة أين أنت أو من أنت.

صعوبة الحديث أو استدعاء الكلمات.

الحديث غير المنطقي.

صعوبة فهم الكلام.

صعوبة القراءة أو الكتابة.

رؤية أشياء غير حقيقية (حالات هلوسة).

التململ أو الهياج أو السلوك العنيف.

الصراخ أو الأنين غير المبررين.

الصمت والانسحاب خاصةً بين كبار السن.

تَباطُؤ الحركة.

اضطرابات النوم.

تحويل دورة النوم من الليل إلى النهار.

الاضطرابات العاطفية

قلق أو خوف أو جنون الشك (البارانويا).

الاكتئاب.

اللامبالاة.

التغيرات المزاجية السريعة وغير المتوقعة.

تغيرات في الشخصية.

علاج الهذيان

يرتكز الهدف الأول في علاج الهذيان على مُعالجة الأسباب، كإيقاف بعض الأدوية، أو علاج اختلالات الأيض، أو علاج العدوى، ثم يُركز العلاج بعد ذلك على إنشاء أفضل بيئة لاستشفاء الجسد وتهدئة الدماغ.

حماية قنوات التنفس.

توفير السوائل والتغذية السليمة.

المساعدة على الحركة.

علاج الآلام.

علاج سلاسة البول.

تجنب إحداث تغييرات في البيئة المحيطة بالمريض والقائمين على الرعاية متى أمكن.

تشجيع إشراك أفراد العائلة أو الأفراد المألوفين للمريض في عملية العلاج. 

تجنب استخدام العقاقير التي قد تُؤدِّي إلى الهَذَيان أو الحد منها.