أطلقت الكاتبة مي عبد الهادي والكاتبة أسماء عبد العزيز مبادرة باسم "حسوا بيهم"، للتوعية بمشكلة صعوبات التعلم التي يعاني منها الأطفال في مختلف المراحل التعليمية بصورة كبيرة.

أقدمت الكاتبتان على إصدار العديد من الكتب والأنشطة التعليمية المختلفة، كما أكدتا أن صعوبات التعلم تتسبب للطفل في حالة من الإحباط واليأس، حيث إن صعوبة التحصيل الدراسي التي تتمثل في عدم القدرة على القراءة وصعوبة الترجمة البصرية للحروف والأرقام، أمر يجهله الكثير من المعلمين في المدارس على اختلاف أنظمة التعليم بها.

وعلاوة على ما سبق فجهل الأهل بصعوبات التعلم وبالمشكلات التي يخوضها أطفالهم يدفعهم للضغط على الأطفال بصفة مستمرة، ما يؤدي إلى فقدان الطفل ثقته بنفسه ويجعل المشكلة تتفاقم.

إدماج الطفل مع مراعاة الفروق الفردية مع محاولة علاج المشكلة من خلال التفهم، يساعد الطفل على اجتياز عوائق صعوبات التعلم، وأكدتا الكاتبتان أن هدفهما نشر الوعي بهذه المشكلة من خلال مخاطبة كل الجهات المعنية.