رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"جيسي" تؤسس شركة لتوظيف الأمهات: "الأمومة مش نهاية الكارير"

كتب: آية أشرف -

05:18 ص | الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

جيسي

الزواج والأمومة، السفر حول العالم، الوصول لمنصب مرموق بالعمل، أحلام تراود الفتيات بين الحين والآخر، يعرقلها أحيانا الزواج والإنجاب، حيث ترفض شركات توظيف الأمهات، ولكن جيسي رضوان، صاحبة الـ 26 عاما، تغلبت على ذلك بتأسيس شركة خاصة لمساعدة الأمهات في إيجاد وظائف مرنة، تتناسب مع أمومتهن.

وعن قصتها، تقول جيسي إنها "حققت ما يرضيها من التدرج المهني الملائم لخبراتها ودراستها، فضلًا عن اتخاذها قرار الزواج، الذي كُلل على الفور بطفلة صغيرة، الأمر الذي بات عائقا أمامها لاستكمال عملها بالشكل المُرضي".

فلم تعد اختيار الشركات بعدما كانت تتنافس عليها، لمجرد أنها "أم" لا تستطيع التوفيق بين دورها ومواعيد العمل التي تتطلب منها الجلوس بالمكتب، وقضاء وقت طويل بالخارج، وتوضح، لـ "هن"، "سلسلة من الإحباطات واجهتني وتحولت كنيتي لأم، ولكن لأن من رحم المُعاناة يولد الأمل، فتحت شركة خاصة لمساعدة الأمهات على إيجاد عمل مناسب لهن".

"أنا متخرجة من الجامعة الأمريكية عام 2015، اتخطبت واتجوزت واشتغلت على طول بعد التخرج، في واحدة من أشهر شركات مطورين العقاري، حققت إنجازات في شغلي وكنت من أفضل الموظفين، لحد ماعرفت إني حامل".. بتلك الكلمات تؤكد جيسي أنها لم تعتقد على الإطلاق إن أمومتها قد تُعرقل "كارير" العمل، الذي لطالما اجتهدت فيه.

وتتابع، "قعدت من أول الشهر التاسع، وأخدت إجازة سنة ونصف، وبعدين بدأت أدور على شغل تاني مناسب إلا أن كانت دايما المشكلة في إن أنا أم".

وتوضح، "أغلب الشركات والأعمال، تتطلب مرونة بالمواعيد، وده طبعًا مش بيناسب أغلب الأمهات، ومع كل إنترفيو أعمله يحطوني في أول الترشيحات لسيرتي الذاتية الجيدة، لكن أول ما اسأل عن مواعيد العمل ويعرفوا إني متجوزة ومخلفة، يقولوا إنهم عاوزين متفرغين، وده أمر سببلي إحباط كبير جدًا في إني أرجع أكمل اللي بدأته قبل الولادة، وكمل مسيرتي في العمل".

لم يستطيع الإحباط السيطرة على عزيمة "جيسي" التي قررت مساعدة نفسها، ومن يمرن بوضعها أيضًا، قائلة، "بدأت اسأل على جروبات السيدات والأمهات على شغل يراعي المواعيد، واكتشفت إنها مشكلة كبيرة جدًا، ومن هنا قررت أدشن جروب وشركة لمساعدة الأمهات". 

وتستطرد، "عملت جروب باسم "HIRESUPERMAMA"، بدأت أجمع عليه السيدات، وده من سنة ونص، وصل لـ 10.000 أم، ومن شهر بدأت بالفعل تأسيس أول موقع إليكتروني، تابع لشركة توظيف، تُساهم في توظيف الأمهات بأعمال مرنة، تلائم أوقاتهن، كالعمل من المنزل، أو بنظام الـ "PART TIME"، والـ full time، أو الـ "فري لانس".

واختتمت، "في الفترة التانية، بفكر أدخل نظام الدورات التدريبية، وتدشين بعض المنصات لمشاركة تجاربهن، وتجارب رائدات الأعمال".