يعاني البعض من وجود مياه زائدة في الجسم والتي تسبب للبعض انزعاج خاصة الذين يحرصون على الحفاظ على أوزانهم.

ويعرف أن الامتناع عن تناول الماء لن يساعد على إنقاص الوزن وإنما العكس هو الصحيح، وكذلك تناول كميات كافية من الماء يساعد على مواصلة بذل الجهد لإنقاص الوزن عن طريق كبح الجوع وتعزيز حرق الدهون، وفقًا موقع "My Fitness Pal"  المهتم بكل ما يساعد في تحسين الحالة البدنية بطرق صحية وعلمية.

وبحسب الموقع فإن هناك بعض الأنظمة الغذائية والمشروبات التي يمكن أن تؤثر على مدى احتفاظ الجسم بالماء على المدى القصير منها:

أولاً كربوهيدرات أقل:

يساهم تقليل كميات الكربوهيدرات على زيادة تخلص الجسم من الماء لأن الجسم يلجأ إلى استهلاك مخزون الجلايكوجين في الخلايا، فعندما تقل نسبة الجلوكوز في الدم يبدأ الجسم في عملية تحطيم الجلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له وهي الجلوكوز. والعكس بالعكس.

ثانيًا الإقلال من ملح الطعام:

يحتفظ الجسم بالماء لتخفيف الصوديوم الزائد نتيجة تناول وجبات غذائية مملحة، ولذلك يجب أن يقلل الفرد من استهلاك الأطعمة المملحة والتي تسبب مشكلات نظام القلب والأوعية الدموية.

ثالثًا تناول مزيد من البروتين:

عند تناول كميات أكبر من البروتين، في إطار نظام غذائي عالي البروتين لتعزيز فقد الوزن، يفقد الجسم المزيد من الماء عن طريق البول، ولذلك يجب تناول كميات كافية من الماء حيث إن تكسر البروتين يؤدي إلى تكون اليوريا وغيرها من النفايات النيتروجينية، التي تتطلب الماء لإزالتها من الجسم.

رابعًا ممارسة الرياضة:

تزيد التدريبات المكثفة، خاصة في الطقس الحار والرطب، من معدل العرق وفقدان الماء، وهذا هو السبب في أن بعض العدائين لمسافات طويلة يزنون أنفسهم قبل وبعد الجري، لتحديد مقدار السوائل التي يجب أن يشربوها لتحل محل فقدان العرق.

خامسًا الكافيين:

يعد الكافيين مدراً خفيفاً للبول، مما يعني أنه يزيد التبول وبالتالي تخلص الجسم من الماء. وتظهر الأبحاث العلمية أن هذا التأثير يظهر بشكل أقوى بين الأفراد الجدد أو المحرومين من الكافيين، أما معتادو تناول الكافيين بانتظام، فإن شرب القهوة والشاي لا يؤدي إلا إلى أقل القليل من تخفيف وزن الماء بالجسم.