رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عام جبروت الرجل.. 101 فرنسية قتلت على يد شريكها في 2019

كتب: هبة وهدان -

04:00 م | السبت 07 سبتمبر 2019

في أحد المظاهرات المناهضة للعنف الزوجي

في الوقت الذي رفض فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إهانة السيدة الأولى بريجيت ترونيو من قبل رئيس دولة البرازيل، دفعت قرابة 101 فرنسية حياتهن بعد أن قتلن على يد شركائهن في 2019.

وحسب موقع فرنسا 24، دخلت فرنسا في حملة موسعة ضد العنف الزوجي ابتداء من 3 سبتمبر الجارٍ وحتى 25 نوفمبر،  إذ قتلت 101 فرنسية على أيدي شركاء حياتهن في 2019، وتتطلع المنظمات المدافعة عن النساء أن تطلع الحكومة حول العنف الزوجي داعية إلى تخصيص نحو مليار يورو لأجل ذلك.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عند افتتاح الأيام الحكومية، التي بدأت الثلاثاء الماضي لمناهضة العنف الزوجي، الذي تحول لظاهرة حقيقية، أصبحت تثير قلق المجتمع الفرنسي، عن خطة بـ5 ملايين يورو من أجل إحداث 1000 سرير ومكان لإيواء الضحايا ويتوقع أن تعلن في الأيام المقبلة إجراءات عاجلة أخرى لوقف القتل ضد النساء من شركاء حياتهن.

ونقلًا عن "فرنسا 24" فإنه تجرى نقاشات حول هذه الظاهرة في الوقت الحالي داخل مقر رئاسة الحكومة الفرنسية، بحضور وزراء التربية الوطنية والعدل والداخلية والإسكان وحماية الطفولة، إضافة إلى سكرتيرة الدولة من أجل المساواة بين النساء والرجال. ويحضر هذه النقاشات المنظمات المعنية وعائلات الضحايا.

وأجرى الموقع عددا من الحوارات مع سيدات قد تعرضن لعنف الزوجي، وقالت ساندرين أحد أقراد عائلة جيلين التي قتلت نتيجة العنف الزوجي، "اسمها جيلين، وهي أختي الصغيرة. كانت بعمر الرابعة والثلاثين وقام شريك حياتها السابق بضربها وقتلها".

وأضافت: "تشاجرت أختي مع شريكها، فضربها عدة مرات بعنف شديد، ثم قام الرجل برش الوقود عليها وأشعل النار بها، كل ذلك أمام ابنتيهما بعمر سبع سنوات فقط".

أما عائلة جولي، التي أطلق عليها زوجها طلقتين، قال ممثلًا عنها والد جولي إن ابته ضحية العنف الزوجي، حيث قتلها زوجها في كورسيكا في فرنسا، بعد أن صعد إلى الشقة وفتحت جولي له الباب، فأطلق عليها طلقة، ثم أطلق طلقة ثانية بعد قليل، وصعدت الجارة، ورأت الرجل ينزل السلالم".

وقالت والدتها فيوليتا دويب "ابنتي اسمها جولي، قتلها شريك حياتها في الثالث من مارس وكانت كانت بعمر الرابعة والثلاثين ولديها طفلان، في الثامنة والعاشرة".

لم تكن فرنسا وحدها التي تعاني من العنف الزوجي، بل أن دول أوروبية أخرى لديها نفس الكارثة، ففي إيطاليا مثلا، قتلت 120 امرأة خلال السنة الماضية، نتيجة العنف من قبل شركاء حياتهن.