رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

"رحاب" تطلب الطلاق: رفض يدفع ثمن العملية ولما رجعت طالبني بحقوقه الشرعية

كتب: سمر عبد الرحمن -

09:20 م | الجمعة 06 سبتمبر 2019

خاتم زواج - أرشيفية

"بعد عشرة 3 سنين جواز، جوزي رفض يدفعلي تمن عملية الغضروف، وقالي روح لأهلك يعملوهالك، إنتي جايالي تعبانة، ولما روحت لأهلي وعملولي العملية ورجعت البيت، بيطالبني بحقوقه الشرعية، رغم إني لسه تعبان ومبقدرش أتحرك، ولما رفضت بسبب إن الدكتور مانعني من الإرهاق وضهري مفتوح، نهرني وجرحني بألفاظ خادشة للحياء"، بهذه الكلمات بدأت "رحاب.ع.م"، البالغة من العمر 26 عاماً، في سرد معاناتها مع زواج استمر 3 سنوات، أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر.

وقالت رحاب للأخصائية الاجتماعية: "تزوجت زواج صالونات، من شاب يكبرني بعامين، ويعمل تاجرا منذ 3 سنوات، وأنجبت طفلاً لا يتعدى عمره العام ونصف، وكنت أحمل مراتب السرير على ظهري وأحمل الأشياء الثقيلة، وأصبت بمرض في فقرات الغضروف استدعى إجرائي جراحة لاستئصاله، وحينما علم زوجي بأن العملية ثمنها سيتعدى الـ30 ألف جنيه، رفض إعطائي ونهرني وقال لي (روحي لأهلك يعملوهالك)، فصُدمت من معاملته، حيث إنني لم أتأخر يومًا عن خدمته أو تلبية احتياجات أسرته، لكنه رفض إعطائي ثمن العملية على الرغم من أنه مبسوط مادياً".

وأضافت قائلة: "قال لي روحي لأهلك يعملولك العملية أنا اتجوزتك تعبانة، الغضروف ده بيبقى متراكم، استغربت من ندالته فأنا دفعت صحتي مقابل خدمته هو وأسرته ومع ذلك رفض دفع ثمن العملية، ورجعت لمنزل أهلي وتفاديًا للمشاكل قرر والدى دفع ثمن الجراحة، وأجريتها وطلب منى الطبيب، أن أرتاح لمدة 3 أشهر على الأقل بعد العملية، قضيت منها شهراً في منزل والدى، وجاء زوجي طالبًا عودتي لمنزلنا، مع تعهده برعايتي، فشعرت وقتها بخوفه علي وندمه على مافعله، لكني اكتشفت عكس ذلك، فكان يريد عودتي للمنزل ليعاشرني فقط، قالي أنا عاوز حقوقي الشرعية، مش هفضل كده كتير، كفاية عليكي شهر ونص".

وتابعت الزوجة: "صُدمت من معاملته ورفضت طلباته لأن ضهري لسه مفتوح، والدكتور ألزمني بالراحة لمدة 3 شهور على الأقل، ففوجئت بزوجي ينهرني ويجرحني بألفاظ خادشة للحياء، فانهرت وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، وعُدت لمنزل أهلي بعدما اتصلت بهم للحضور، وطلبت من والدى التفاوض مع زوجي لتطليقي لكنه رفض، فلجأت للمحكمة لإقامة دعوى طلاق للضرر".