رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

جدل حول صداقة الرجال مع حبيباتهم السابقات.. وفتيات: الثقة تحكم

كتب: ندى سمير -

08:28 ص | السبت 31 أغسطس 2019

جدل حول صداقة الرجال مع حبيباتهم السابقات

من الصعب أن العثور على رجل لا تربطه علاقات صداقة ببعض الفتيات، لأن مجالات العمل والدراسة وغيرها أصبحت تربط الجنسين معًا بشكل شبه دائم، لكن وجود أصدقاء عاديين في حياة الزوج، الخطيب، أو الحبيب ليست مشكلة حقيقية، بقدر وجود "حبيبته السابقة" في حياته، كصديقة مقربة أو كصديقة في المطلق.

وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة في زفافها، نشرتها وعلقت عليها: "أنا فاكرة النظرة دي كويس، جوزي كان بيرقص مع واحدة من إكساته، عيني جت في عينه بصتله البصه دي وقلتله تعالالي، ادعوله"

رصد "هن" آراء بعض الفتيات حول مدى قبول علاقة صداقة بين حبيبها، خطيبها، زوجها، وبين حبيبته القديمة، وانقسمت الآراء بين مؤيدات للفكرة ومعارضات.

ندى: "دي مساحته الشخصية"

قالت ندى حسين، 19 عاما، إن الأمر برمّته لن يشكل خطرًا على علاقتها بشريك حياتها في كل الأحوال، فوجود حبيبته القديمة في حياته لا يختلف كثيرًا عن وجود فتيات أخرى، وطالما هو يتعامل معها بحدود، ويحترم كونه مرتبط، لن يجد منها أي اعتراض على الأمر.

وأضافت "ندى" لـ"الوطن"، أن تحكمها في علاقات شريك حياتها واختيارها لأصدقائه يعد انتهاك لمساحته الشخصية، التي لا يجب أن تقترب منها حتى وإن كانت شريكة حياته، كما أن الأمر لا بد أن يكون متبادل، فعلى شريك حياتها احترام اختياراتها لأصدقائها، وعدم انتهاك مساحتها الشخصية، حيث يجب أن تفوق ثقتهم ببعضهم البعض أي شيء آخر.

سمر: "هو حر"

اتفقت سمر ضاحي، 25 عاما، مع رأي "ندى" حيث ترى أن علاقة الصداقة التي تربط شريك حياتها بحبيبته القديمة مثلها كمثل أي علاقة صداقة أخرى، وأضافت أنها إن لم تكن متأكدة من حبه لها وأنه لا يرى غيرها بالفعل فهو لا يستحق وجودها في حياته أصلًا.

وقالت "ضاحي": "هو أكيد حر يعرف مين وميعرفش مين، أنا ماينفعش أخنقه واتدخل في حاجه زي دي، عشان أنا اللي هرجع أندم في الآخر لو قفلت عليه واتحكمت في اختياراته".

وأضافت أن الرجل في المطلق يكره التحكمات، وطالما العلاقة بينهم تجري في حدود الصداقة فليس هناك أي مشكلة: "هي كانت قدامه قبلي، ولو كان بيحبها وعايزها مكانش جالي، الموضوع بسيط".

أسماء: "مفيش صحوبية بين بنت وولد"

غير أن أسماء خالد، 19 عاما، لم تتفق في الرأي مع "ندى وسمر"، حيث كان لديها بعض التحفظات على الفكرة، لأنها ترى أن مبدأ الصداقة بين الفتاة والشاب مبدأ مغلوط في الأصل، أي أن هذا المبدأ ليس له أي أساس من الصحة، وترى أن مشاعر الصداقة بين أحد الطرفين لا بد أنها ستتحول إلى مشاعر حب في يوم من الأيام، من جهة طرف واحد منهم على الأقل.

وأضافت أنها من الممكن أن تتقبل علاقة الصداقة بينه وبين حبيبته السابقة في حالة واحدة فقط، وهي أنها تثق به وتثق في حبه لها ثقة عمياء، ولكن في حالة أخرى لن تقبل بالأمر بأي شكل من الأشكال.

آية: "هيحنلها"

أعربت آية عبدالله، 23 سنة، عن رفضها للفكرة، حيث ترى أنه سيحن لها وللأيام التي كانت تجمعهم ببعضهم البعض، كما أنه سيقارنها بها دائمًا، وسيراها الأفضل في كل الحالات.

وأضافت أن شريك حياتها من المستحيل أن يقبل بأن يربطها أي علاقة من أي نوع بحبيبها السابق، فكرد فعل طبيعي لا يجب أن تقبل هي الأخرى بهذا الوضع.