تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور استغاثة من أم تُدعى "آية ممدوح"، تتهم طليقها بخطف ابنتيها "أندلس وفيروز" والسفر بهما إلى الفلبين دون علمها، الأمر الذي تفاعل معه العديد من الرواد، حتى حقق نحو 18 ألف مُشاركة، ليخرج اليوم، طليق الأخيرة عن صمته يوضح تداعيات الأمر.

ونشر "سيف الإسلام" طليق الأم، عدة صور من محادثاتهما الأخيرة، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" مُعلقًا: "لست من أولئك الذين يحبون نشر حياتهم الشخصية على الملأ، وما جاش في بالي يوم أن أرد على إساءات أم أولادي ووالدها المتكررة، محافظًا على سلامي النفسي وسلام بناتي النفسي".

وأضاف: "ادعت أم بناتي أنني قمت بخطفهما في فترة الاستضافة والتي لم تتوقع مني أن أقوم بذلك (لبراءتها) فلم تقم بمنعهم من السفر"، موضحًا: "هذا الادعاء يخالف ما ادعته هي بنفسها على ذات الواقعة في المحضر رقم 5343 المقطم بتاريخ 21 أغسطس 2019، والتي أدعت فيه أنني تهجمت على شقتها وكسرت الباب وأخذت الأطفال، والذي ثبت أنه محضر كيدي وتم حفظه بعد المعاينة وثبوت عدم صحته".

وأرفق والد الفتاتين، صورا من المحادثات التي تمت بينه وبين طليقته، قائلًا: "هي من طلبت أكثر من مرة وعلى مدار أكثر من ستة شهور وفي 3 حوارات متباعدة أن أقوم بأخذ البنات، وكنت أوضحت لها في الصور وفي لقاء مباشر بيني وبينها في شهر مارس الماضي، أنه ليس لدي من يقوم برعايتهما وأنني في هذه الحالة سأضطر لسفرهما معي"، متسائلًا: "كيف تدعي أنها فوجئت بسفرهما وقد أخبرتها بأنها في حال تخلت عن البنتين سأضطر لأخذهما معي؟! وكان هذا في لقاء مباشر بيني وبينها في مكان عام بالقرب من منزل والدتها الذي تقيم فيه في مارس الماضي". 

وتابع: "في النهاية قامت بقرار منفرد من طرفها بترك البنتين دون أدنى مراعاة لنفسيتهما، عند والدتي، وأثبتنا هذا الأمر بمحضر رسمي بتاريخ إحضارها للبنات يوم 11 يونيو 2019 وأنذرناها رسميًا للقيام بمسؤوليتها في حضانة الطفلين ولم تأخذهما، خلال شهرين من 11 يونيو وحتى 21 أغسطس الجاري إلا على سبيل الاستضافة يقضون معها يوم أسبوعيًا أو كل 10 أيام حين تسمح ظروفها بالتنسيق بينها وبين البنات دون تدخل من جانبنا، ما اضطرني في النهاية لأخذ الأطفال حفاظًا عليهم من أي تشوهات نفسية ومن أن تعيشا بلا أب ولا أم، بينما الوالدان على قيد الحياة". 

وأكد: "كاميرات المنزل سجلت كيف أنها ووالدها من أحضر الأولاد بنفسيهما". 

وأضاف والد الفتيات: "مش المرة الأولى اللي أم أندلس تترك بناتها، فقد سبق لها في بداية الخلاف أن تركت الصغيرتين، أندلس، 7 سنوات، وفيروز، سنتين، بعد فطامها بأسبوع، وتركت منزل الزوجية تاركة الصغار معي، وقعدنا على هذا الوضع 8 شهور، أنا ووالدتي وأخواتي البنات اللي شايلين الصغار، لغاية في يوم وديت الولاد ليها في الزيارة فوجدت رسالة من محاميها بيقول لي إن الأولاد سيظلوا عند والدتهم".

وتابع: "في البداية كانت تريد حرماني من رؤيتهم لولا تدخل بعض الكرام من أقاربها فوافقت أنها تجيبهم في زيارة أسبوعية كما كنا نفعل معها، وحين طلبت الطلاق بسبب ظروفي المادية السيئة، تدخل المصلحون من طرفها، وأرادوا توقيعي على ورق بمبالغ طائلة رغمًا عني، لكني رفضت".  

وعن قرار رفعها قضية خلع، أكد: "تقول إنها اضُطرت إلى الخُلع وكأنها مظلومة، في حين أنها رفعت طلاق للضرر بالفعل واعتراض على الطاعة، وادعت أني أضربها، وأتت بشهود زور منهم شخص لا يستطيع حتى التعرف عليّ في قاعة المحكمة، مما انتهى بالمحكمة للحكم برفض الدعوى ورفضت القضيتين مما اضطرها لاحقًا للخلع".

واختتم منشوره قائلًا: "أنا لا أرغب في حرمان أم من أبنائها أو بناتي من أمهم، لكن حين تتلاعب الأم بنفسية بناتها بهذا الشكل واجبي كأب أن أحميهم".

أم تستغيث.. جوزي خطف بناتي وسافر الفليبين

وكانت أم تُدعى آية ممدوح، استغاثت عبر "فيسبوك" مؤكدة أن طليقها خطف ابنتيها "أندلس وفيروز"، وسافروا إلى الفلبين، موضحة أنها قامت بتحرير بلاغ رقم 5347 إداري المقطم، بخصوص خطف زوجها للفتيات بالتواطؤ مع أهله.

ونشرت "الأم" صورة لبناتها، مُعلقة: "من يومين بالضبط كانوا معايا، وأنا منفصلة عن باباهم من أكتر من 3 سنين، عمري ما اتكلمت عن انفصالي ولا حياتي الشخصية، 3 سنين أهلي وأنا متكفلين تماما بالبنات نفقة ومسكن ومدارس، رغم أننا أكتر من مرة طلبنا يدفع ولو جزء وإحنا نكمل الباقي، مفيش أي نفقات شهرية طبيعي بعد 3 سنين إني أتعب وأشتكي المسؤولية بتزيد جدا عليا ومش دور أهلي أفضل ضاغطاهم بمصاريف ولادي ومش طبيعي البنات يعيشوا في أوضة في بيت جدتهم طول حياتهم وهما لهم بيت وأهل باباهم ميسورين جدًا". 

وأضافت: "كل الناس بتتطلق، لكن مشفتش أبدا حد مبيدفعش ولا جنيه مش عاوز يتحمل ولا أي حاجة مش هكتب ورق ومفيش ضمانات وورونا المحاكم هتجيب لكم إيه، رغم ده كله عمري ما منعته ولا هو ولا أهله يشوفوهم أي وقت وسفر وبيات وكل حاجة ولادي يتاخدوا مني غدر ليه؟".

وتابعت خلال منشورها: "أنا اللي مودياهم لعمتهم بنفسي اتاخدوا عشان يتضغط عليا إني أتنازل عن حقوقهم زي ما اتنازلت عن حقوقي وعملت خلع ميفضلوش معايا ليه ويبقى لينا بيت ونفقة زي أي ناس طبيعية، ياخدهم بالتواطؤ مع أهله ويدعوا إني مش عاوزاهم ويسافروا لآخر الدنيا بالهدوم اللي عليهم من غير حتى ما أسلم عليهم، أنا مش مصدقة لحد دلوقتي باسبورات البنات معاه ومفكرتش أعمل لهم منع احترازي من السفر".

وأضافت: "عمري ما كنت فكرت ما كنت هتخيل إن حد يهون عليه ياخدهم مني فجأة بالشكل ده ويقول إني مش عاوزاهم ومدارسهم كمان أسبوع وورق المدارس وكل حاجة هنا، أنا عاوزة بناتي قلبي محروق عليهم مش هعيش من غيرهم وعاوزة حقهم الطبيعي في أن أبوهم ينفق عليهم ويلتزم بده قدام القانون وقدام ربنا، مش هسيب طريقة آخدهم بيها لأن حقهم يتربوا في حضن أمهم ويتعلموا ويكون لهم بيت وحياة طبيعية".

واختتمت الأم قائلة: "بناتي حاليا في الفلبين مع باباهم معرفش أي حاجة عن ظروف حياتهم ولا هيعيشوا إزاي ومع مين ويتعلموا إزاي، مفيش أي مبرر في الدنيا لتصرف زي ده ادعوا لي وادعوا لهم ربنا يهون عليهم ويجمعني بيهم ويردهم لي سالمين ويبرد قلبي عليهم".

وحاولت "هن" التواصل مع الأم، إلا أنها لم ترد على كل وسائل الاتصال، للتعقيب على الأمر.